التطبيع مع أمريكا و(إسرائيل) لم يشفع للجولاني من ضربات الكيان الإسرائيلي
شَتَّانَ ما بين من يُقتَل وهو يجاهدُ في سبيل الله، وبين من يُقتل مطبِّعًا مع أمريكا و(إسرائيل).
في مشهد يعيد صياغة معادلات الولاء والخيانة، تلقى زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني ضربة مباشرة من الكيان الإسرائيلي، رغم كُـلّ محاولاته الحثيثة للتقرب من واشنطن وتل أبيب، وتقديم أوراق الطاعة عبر خطاب سياسي وإعلامي يدّعي "الاعتدال" والتخلي عن العداء التاريخي للصهيونية وأمريكا.
لسنوات، اجتهد الجولاني في تحسين
صورته لدى الغرب، فظهر في مقابلات إعلامية مرتديًا ربطة عنق، محاولًا أن يغازل
الرأي العام الأمريكي، ويروّج لهيئته ككيان محلي لا يحمل مشروعًا أيديولوجيًّا عابرًا
للحدود، ولا يشكل خطرًا على المصالح الأمريكية أَو الإسرائيلية. لم يكتفِ بذلك، بل
مضى في استقبال وفود أمريكية وأُورُوبية، وفتح قنوات تواصل خلفية، أملًا في الحصول
على ضمانات بعدم استهدافه مقابل تعهد واضح بعدم التعرض لأيٍّ من مصالح الغرب أَو الكيان
الصهيوني.
لكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة كانت
كفيلة بكشف زيف كُـلّ تلك الحسابات، وسقوط كُـلّ الأقنعة. سقط الجولاني ومعه الوهم
الكبير الذي يسوّق لفكرة أن الخضوع للعدو، والتطبيع معه، يمكن أن يمنح الحماية أَو
الاعتراف. الحقيقة التي أثبتها هذا المشهد أن التطبيع لا يصنع حصانة، وأن من يتخلى
عن قضايا أمته ويتحول إلى أدَاة في يد أعدائها، يُطعن من ذات اليد التي صافحها.
شتان — بل بعد ما بينهما — بين من
يُقتل وهو ثابت في خندق الجهاد والحق، وبين من يُقتل وهو منبطح تحت أقدام العدوّ، يتوسل
رضاه، ويقدم له الولاء على طبق من دماء الأبرياء، وتنازلات مؤلمة.
في فلسطين ولبنان واليمن، مقاومون
يسيرون على طريق العزة، يرسمون بدمائهم ملامح المجد، ويدفعون ثمن الموقف والكرامة.
رجال لا تغريهم العواصم ولا ترهبهم الجيوش ولا تفتنهم المؤتمرات الدولية. يدركون
أن الشهادة رفعة، وأن السقوط في ميدان العزة خير من حياة الذل والارتهان. بينما أُولئك
الذين يحاولون إعادة تعريف المقاومة وفق معايير أمريكية وصهيونية، لا يحصدون إلا
الخزي، ولا ينالون من العدوّ إلا الازدراء والخيانة.
الجولاني وأمثاله، هم مُجَـرّد أدوات
يتم استخدامها ثم التخلص منها، لا يحظون لا بالاحترام من خصومهم، ولا بالثقة من
شعوبهم، ولا بالمصداقية في التاريخ. بل يُسجلون في صفحات الخيانة، بعدما باعوا
المبادئ باسم "الواقعية"، وتخلوا عن الثوابت تحت شعار
"المرحلة" و"المصالح".
ما حدث للجولاني ليس إلا تذكيرٌ بدرس
قديم جديد: من يركن إلى العدوّ، يسقط على يده. ومن يتخلَّ عن خط المواجهة، يفقد
شرف الموقف، ويُسحق تحت عجلة المشاريع الاستعمارية مهما طال به الأمد. العدوّ لا
يثق إلا بمن يقاومه، ويحسب ألف حساب لمن يرفضه، أما أُولئك الذين يطلبون وده، فلن
ينالوا سوى الذل.
تبقى دماء الشهداء منارات على طريق النصر، وتظل أرواح
المجاهدين مشاعل للكرامة، وتتهاوى كُـلّ رايات الخيانة مهما تلونت أَو تزخرفت. من
يموت في سبيل الله، لا يموت في ذاكرة الأُمَّــة، أما من يموت في سبيل العدوّ، فلا
يُبكى عليه، ولا يُذكر إلا في سجلات العار.
صعدة: إصابة مهاجرين أفريقيين بنيران العدو السعودي في المناطق الحدودية
صعدة | المسيرة نت: أصيب مهاجران أفريقيان، اليوم الاثنين، جراء استهداف جيش العدو السعودي للمناطق الحدودية في محافظة صعدة.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
16:17الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 إصابات بينهما طفلان باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه حي سطح مرحبا في مدينة البيرة بالضفة المحتلة
-
15:50الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
-
15:50مصادر فلسطينية: إصابة شاب بمواجهات مع العدو في البيرة بالضفة الغربية
-
15:50مصادر لبنانية: مسيّرة ألقت قنبلة صوتية على الحي الشرقي في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
-
15:50صعده: قبائل فوط تقف صفا واحدا إلى جانب القيادة وتؤكد جهوزيتها لكل الخيارات دفاعا عن اليمن وأهله
-
15:50صعده: لقاء قبلي مسلح لقبائل فوط يعلن البراءة من الخونة والاستعداد الكامل لمواجهة العدو وأدواته