تفنيدٌ رسميٌ وحقوقي للرواية الصهيونية الكاذبة حول وجود أنفاق أسفل المستشفى الأوروبي بغزة
متابعات | 08 يونيو | المسيرة نت: يواصل كيان العدو الصهيوني حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية في غزة، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود "نفق للمقاومة" أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن رواية العدو "مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق".
وأوضح المكتب
في بيان أن "الفيديو الذي نشرته
قوات العدو "يبدو ركيكاً ومصنوعاً بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً، وهذه المنطقة بالمناسبة هي منطقة تصريف أمطار. بل تشير المعاينة إلى أن الاحتلال هو من قام بحفر الموقع ووضع
الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ
بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً".
وأشار البيان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها
محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد.
ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم،
وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً؛ وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه
على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه.
أما في مستشفى ناصر، فعجز تماماً عن فبركة أي
رواية تُبرر جريمته، ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية
أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد.
وشدد المكتب على
أن ألأكثر خطورة هو أن الكيان
الصهيوني نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في
قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية
التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم الكيان
إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل.
وأضاف أن الاحتلال نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين
على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن
حرم المستشفى، فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون
أن يلحظه أحد؟
ووجه المكتب الحكومي "نداءً لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم: لا تنخدعوا بروايات الاحتلال المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع الاحتلال "الإسرائيلي" ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول".
وفي ختام البيان، قال المكتب: إن هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة الاحتلال الكبرى في استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية.
الأورومتوسطي
يتهم العدو بتكرار الأكاذيب
إلى ذلك اتهم المرصد
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قوات العدو الصهيوني بتكرار الأكاذيب الدعائية في
مقطع مصور زعم فيه اكتشاف نفق قرب المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن
المقطع "مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي".
وقال المرصد
في تعليق له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ما ورد في الفيديو
لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر،
والتي تبيّن لاحقًا - باعتراف الاحتلال ذاته - أنها عارية عن الصحة.
وأضاف أن
"الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا،
ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في
مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى".
ورجّح المرصد
أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد أنبوب صرف صحي أو منشأة أنشأتها قوات العدو
مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة رواية دعائية.
وأشار إلى
تناقض لافت في رواية قوات العدو، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على
بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، "وهي مسافة تُعادل تقريبًا
المسافة بين مقر قيادة العدو في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا
هشالوم"، بحسب وصفه
وسبق أن نشرت
قوات العدو الصهيوني مقاطع فيديو زعمت فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس
يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقالت إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين
للأسلحة وتنسيق الهجمات.
وبحسب زعم
العدو، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت
المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.
وتأتي هذه
المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات العدو في حروب سابقة، من
بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.
في المقابل،
تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد العدو على فبركة الأدلة
لتبرير استهداف المرافق المدنية في غزة، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين
كدروع بشرية.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حركة الجهاد تبارك العمليات البطولية بحق العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا بحق جنود العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس، والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية لتشمل عملية دهس بالقرب من الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت بالقرب من مدينة رام الله.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
11:14الجهاد: نؤكد أن شعبنا وقواه المقاومة لن يستسلم أمام هذا الإجرام المتمادي، وسيواصل المقاومة دفاعا عن وجوده وأمنه
-
11:13الجهاد: الصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال المدعومة من الإدارة الأمريكية هي المشجّع الأساسي لاستمرار حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا
-
11:12الجهاد: تأتي هذه العمليات ردا على تمادي جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة
-
11:12الجهاد: نبارك العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا بحق جنود الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية
-
11:08النكف المسلح لقبائل بني صريم: نجدد عهود الوفاء للشهداء سيرا على نهجهم في الذود عن مقدسات الأمة والدفاع عن المستضعفين
-
11:08مراسلنا في عمران: قبائل بني صريم تؤكد في نكف مسلح جاهزيتها الكاملة لأي مواجهة عسكرية قادمة مع الأعداء