ترامب وظلال أوباما فيما يخص اليمن: أمريكا أولا !
آخر تحديث 12-01-2017 22:31

وأوباما يستعد لمغادرة البيت الأبيض، ليس كالخليج والسعودية على وجه الخصوص من ينتظر أن يزول الكابوس الأسود، عسى أن يأتي رئيس يعيد دفء العلاقات التي ضُربت بأقوى “نزلة برد” منذ اللقاء الثنائي بين عبدالعزيز-روزفلت منتصف الأربعينات من القرن الماضي على ظهر المدمرة “ميرفي” في منطقة البحيرات المرة في قناة السويس.

وأوباما يستعد لمغادرة البيت الأبيض، ليس كالخليج والسعودية على وجه الخصوص من ينتظر أن يزول الكابوس الأسود، عسى أن يأتي رئيس يعيد دفء العلاقات التي ضُربت بأقوى “نزلة برد” منذ اللقاء الثنائي بين عبدالعزيز-روزفلت منتصف الأربعينات من القرن الماضي على ظهر المدمرة “ميرفي” في منطقة البحيرات المرة في قناة السويس.

إنما وللمفارقة أيضا، فالخلف القادم يؤرق الخليج ويثير قلق السعودية خصوصا في حال نفذ ما توعد به في الحملة الانتخابية، بفرض ضريبة الحماية على حلفاء أمريكا في العالم، والسير قدما في “قانون جاستا”، وما يعني ذلك من مثول السعودية كمتهم دولي رئيس في أحداث 11 سبتمبر2001م.

وعن أوباما فليس في تأريخه شيئا مغايرا لأسلافه، أو غير مألوف عن سياسة الولايات المتحدة سوى رفضه تنفيذ “الضربة ضد سوريا” عام 2013 نازلا عند الرأي الروسي بتفكيك “كيماوي سوريا”، وبمقدار ما كان موقفا مثّل تراجعا للنفوذ الأمريكي، إلا أنه يحسب لأوباما أنه لم يورط بلاده في حرب مجنونة عُدَّت حينها -فيما لو اندلعت- بمثابة حرب عالمية ثالثة، نجا العالم منها بأعجوبة بعد أن كان على حافة الهاوية!

كما يجادل أوباما بأنه عالج الملف النووي الإيراني دون أن يطلق رصاصة واحدة.

والعجيب في الأمر أن ما جرى حله بالسياسة سواء “نووي إيران، أو “كيماوي سوريا” أزعج الخليج والسعودية وإسرائيل إزعاجا شديدا، وأطاح بما كانتا تؤملانه من حرب أمريكية تُبعد الأسد عن دمشق، وإلى سنوات تؤخر – بالنار إن لم يكن تدمر -نووي إيران.

ولكن أوباما خيب أمل حليفيه السعودي والإسرائيلي، وتعامل من منظور المصلحة الأمريكية البحتة، ولإمرار الاتفاق النووي، تم رفع الدعم الأمريكي لتل أبيب لعشر سنوات قادمة بمقدار لم يسبق إليه منذ إقامة إسرائيل المحتلة عام 1948 (38 مليار دولار)، كما تم السماح للنظام السعودي أن ينفذ “عاصفة الهدم” ضد اليمن، في عدوان لم تسبق أن قامت بمثله دولة تدعي أنها عربية ضد أخرى مجاورة!

والسؤال، هل لا تزال الحرب السعودية على اليمن مطلوبة أمريكيا؟

وماذا يريد ترامب؟

والجواب من شقين: نظري وعملي..

نظريا..فما اندلعت الحرب من أجله سياسيا لم يتحقق عسكريا، وأن الاستمرار في الحرب –في عهد ترامب- ستكون مكلفة للسعودية أكثر، كون ترامب يطلب ثمنا أكبر مما كانت تطلبه إدارة أوباما، وأن عقيدة “الملياردير ترامب” في الاقتصاد هي عقيدته في السياسة، وهي: (مزيدا من الخدمات = مزيدا من الدولارات)

عمليا، من غير المنطقي أن تظل الأمور تراوح مكانها، فلا السعودية أنجزت ما عليها، ولا القوة اليمنية تراجعت، ولا بد من شيء يغير هذا “الجمود”…!

فما هو ؟

قادم الأيام..كفيلٌ بالإجابة..

وأما أمريكا ترامب فهي أمريكا أوباما وبوش الابن وكلينتون وبوش الأب، وريغان، وكارتر..الخ

ولكلٍّ في عهده بصمة تلصق به..

وداعش هي بصمة أوباما السوداء حتى ما إن يذكر اسمه إلا وتقرن به داعش..

كما الحرب السعودية على اليمن…فتحها أوباما وعجز عن إغلاقها، فلن يكون لترامب مساع لإغلاقها قبل أن تتحقق المصلحة الأمريكية.

فما تريده أمريكا من الحرب السعودية على اليمن، هو ما أرادته من حرب صدام على إيران الخميني..

أن يضرب البلدان قوةَ بعضهما البعض..دون أي تدخل أمريكي..

وفي الحال السعودية اليمنية..أن تقضيَ ثروة السعودية على ثورة اليمن..وتكون الفائدة خالصة لأمريكا.

وأن الأربع السنوات الترامبية القادمة ستشهد صراعا في الجزيرة العربية سيكون من أعقد وأخطر الملفات العالمية.

وعلى الشعب اليمني أن يستعد بكل قوة لملاقاة كل التحديات، يقينا بأنه بالصبر والتضحية ستميل الدنيا لصالح الآخرة ويكسب مجد الأولى، وخلود الثانية.

وأنه ما فاز إلا الجسور….

فإما نملأ الدنيا عَلاءً…وإما نملأ الدنيا مصابا

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.
الأخبار العاجلة
  • 02:33
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
  • 02:32
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • 02:32
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
  • 01:36
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
  • 01:36
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
  • 01:28
    وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية
الأكثر متابعة