الوجع المكبوت.. جرائم النظام السعودي ضد أفراد ومنتسبي جيشه
تلهثُ المملكة السعودية باحثةً عن انتصارات ولو وهمية وفي سبيل ذلك يهلك العشرات من جنودها وعناصر مرتزقتها يومياً في معارك الحد الشمالي على تخوم نجران وجيزان وعسير.
تقارير خاصة | 08 مايو | يحيى الشامي - المسيرة نت:
تلهثُ المملكة السعودية باحثةً عن انتصارات ولو وهمية وفي سبيل ذلك يهلك العشرات من جنودها وعناصر مرتزقتها يومياً في معارك الحد الشمالي على تخوم نجران وجيزان وعسير.
وتعطي أرقام القتلى من الجنود السعوديين المعلن عنهم رسميّاً مؤشّرات واضحة عن حجم الخسائر المتحصّلة للسعودية خاصة خلال الأشهر الأخيرة من عمر المواجهات، وهي لوائح تطول وتتعدّى في كثير من الأشهر الثمانين صريع ناهيك عن المصابين والمعاقين، كما هو الحال في حصيلة شهر ابريل، علماً أن هذه الاحصائيات وهي مرفقة بالأسماء والرتب العسكرية تخص فقط المعلن من الجاني الرسمي غير ما يتم التكتّم عليه وإخفائه، حيثُ تفيد أحاديث الأسرى السعوديين لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية أن السلطات السعودية لا تكترث كثيراً بإبلاغ أهالي الجنود عن مصيرهم خاصة أولئك الذين لا يمتلكون نفوذاً و واسطة من دوائر الأمراء وأصحاب القرار السلطوي السعودي.
وهنا نشير إلى حادثة غير شهيرة وقعت قبل عام ونصف تقريباً إبان تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية داخل مدينة الربوعة، حيث عثر المقاتلون اليمنيون على مقبرة جماعية واقعة في سفح أحد المرتفعات الجبلية في محيط مدينة الربوعة.
ومع أن الجيش اليمني واللجان ظنوا في البدء أن الجثامين تعود لمقاتلين يمنيين الا أنه تبيّن في الأخير أن المدفونين هم جنود سعوديون جرى دفنهم خلال الأشهر الأولى من المواجهات على الحدود، ولا يُعلم ما إذا كانوا قتلوا في المواجهات بنيران الجيش واللجان.
ويُمكن القياس على هذه الحادثة في حوادث عدة مماثلة تتعلّق بمصير مئات الجنود السعوديين الذين لا يزال مصيرُهم مجهولاً حتى اللحظة، وتعد هذه القضية، التي ترقى الى مستوى جريمة إنسانية صارخة، يرتكبها النظام السعودي بحق المجندين وأهاليهم.
ويرفض المسؤولون السعوديون التطرّق الى الملف فضلاً عن الاعتراف به ما يجعلها جريمة مركبة لا تقتصرُ على الجنود بل تطال حتى أهاليهم الذين يحرمون من معرفة مصير أبنائهم أو حتى مجرّد السؤال عنهم.
ولا يستبعد متابعون وحقوقيون أن يكون هذا المصير هو ذاته الذي يُلاقي الجنود الذين يرفضون الخدمة أو يُحاولون الهرب من الجبهات.
ويتداول ناشطون وحقوقيون سعوديون بين الحين والآخر أخبار مجندين وعسكر سعوديون "مفقودين" وهم من تنقطع أخبارهم فلا يُحسبوا في عداد القتلى ولاهم في لوائح الأسرى، فيما تشكو على استحياء أسر هؤلاء الجنود افتقادها أثر أبنائها في مناطق المواجهات على الحدود بين البلدين، ولعل مبادرة الأسرى السعوديون ممن يقعون في قضة الجيش واللجان إلى تقديم رسائل تطمين لأهاليهم من خلال التسجيلات المصورة التي ينشرها لهم الإعلام الحربي تشير إلى حقيقة الجريمة واستفحالها داخل المجتمع السعودي.
وتقع الجريمة وفق تصنيفات حقوقيين في سياق القمع وانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبُها السلطاتُ السعودية ضد خصومها والمعارضين مستغلّة في السنوات الأخيرة عدوانها على اليمن لتصعيد مستوى سياسات التضييق والسجن والتصفية والإخفاء ضد كل من يُعارض أو يُحاول الإفصاح عن معارضته لسياسة المملكة.
تتزامن هذه الموجة من التصعيد الحقوقي مع تسارع كبير في سياسة التطبيع والتقارب بين السعودية وعدو الأمة الأول الكيان الصهيوني، فكل التغييرات "الانفتاحات" الجارية داخل المملكة لا يُمكن عزلها وفق مراقبين عن استعدادات بني سعود للدخول الهادفة لإنضاج الرأي الشعبي المعادي لـ"إسرائيل" في سياق عملية واسعة تطال كل ما له علاقة بهويّة الأمة ورموزها ومقدّساتها وهو ما يُعرف بـ"كي الوعي".
وأي محاولة لفهم التطورات في الداخل السعودي بمعزل عن طبيعة الصراع على مستوى المنطقة لا يُمكن أن تقدم قراءة شاملة أو تبرير منطقي، خاصة مع انكشاف الوجه الدموي الفاقد لأدنى المعايير والقيم الإنسانية المتجلية بأكثر من 500 مجزرة ارتكبتها السعودية في حربها على اليمن خلال ثلاثة أعوام، بينما تبقى جرائمها ضد شعبها في الداخل أسرارٌ يصعب سبر أغوارها في ظل حكم ملكي دكتاتوري متسلط صادر كل الحقوق المجتمعية والفردية لشعب بأكمله.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
04:04مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحة المستشفى الملكي في منطقة ضاحية الزيتون بالخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
-
03:36مصادر فلسطينية: جيش العدو الاسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية