مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 30-02-1444هـ 26-09-2022 م

مع بروزِ ملامح الركود الاقتصاديِّ الأمريكي الغربيِّ مدفوعاً بأزمةِ الطاقة تبدو الحاجة ُالغربيةُ ماسّة ًللذهاب نحو تمديدٍ ثالثٍ للهدنة،

ذلك ما يجري العملُ عليه، والتحركُ الدبلوماسيُّ لأجله سواءٌ من خلال اللقاء الشكلي بين المبعوث الأمريكيِّ وأدوات لا تملك القرار، أو من خلال اجتماعِ الممثل الأمميِّ مع سفراءِ الدول الخمس لدى اليمن لبحثِ ما وُصفَ بـ "سبلِ إنهاء الصراع في اليمن"، على أنَّ السبيلَ الوحيدَ لإنهاء الصراع معلومٌ بالضرورةِ يتمثلُ بتحويل التصريحاتِ الجوفاء إلى خطواتٍ عملية ملموسةٍ تحسنُ شروطَ الهدنة، ومع اقترابِ الأسبوع الأخير للتمديدِ الثاني من نهايته، لم يعد هناك مجالٌ للمناورة بالوقت والتكتيكِ بالتصريحات، وحتى الان لا أفقَ معلنٌ لمسار ما بعدَ الانتهاء، فيما إذا كانت الأمورُ ذاهبةً باتجاه التمديدِ أو التعقيد أو التصعيد، فكلُّ الاحتمالات واردةٌ مالم يجرِ العملُ فعلياً على إنهاءِ العدوان ورفعِ الحصار عن المطار والميناء ِوتوسيعِ الرحلات وتدفق ٍسلسٍ وآمنٍ لسفن المشتقات وضمان ِصرفِ المرتبات، والتخلي عن الصنمياتِ السياسيةِ وإلى أن يتعدل سلوك العدوان تبقى كلمة الفصل في صنعاء: بأن لا مجال للقفز على مطالب الشعب.