مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 11/07/2022

يومان ويحل كبير الآلهة الغربية على المنطقة ضيفا مرحبا به من قبل سدنة الهيمنة الأمريكية، زيارة بايدن المرتقبة ومن محطاتها السعودية ما كانت لتكون لولا ضغط الحرب الروسية الأوكرانية التي دفعت الرئيس الأمريكي للانقلاب على مزاعمه الانتخابية بجعلها دولةً منبوذة،

فإذا به يقصدها آتيا إليها يوم الجمعة القادم قادما من تل أبيب، هادفا بذلك إلى تخفيف حرج التطبيع والدفع بمملكة آل سعود نحو الانخراط  مع كيان العدو الصهيوني في علاقات علنية، العجوز الأمريكي المترنح تحت وطأة تراجع شعبيته وفقا لاستطلاعات الرأي والمأزوم في أكثر من ملف يسعى من زيارته للرياض لتحقيق أكثر من هدف، تشجيع مسار التطبيع وهو ما راود الصهاينة بفتح سوق مشتركة مع السعودية، وضخ المزيد من النفط السعودي وفي هذه يواجه معضلة حرب اليمن، حربٌ عدوانيةٌ طالما غذتها أمريكا بكل أنواع السلاح، وقد تناوب على حرب اليمن ثلاثُ إدارات أمريكية من أوباما إلى ترامب إلى بايدن جميعها سعت إلى الاستثمار في هذه الحرب العدوانية كل على طريقتها، وبصمود اليمن وتنامي قدراته العسكرية خلاف التوقعات تروج الإدارة الأمريكية الحالية أنها مع هدنة اليمن، لا حبا في اليمن وإنما طمعا في تدفق النفط السعودي دون أي تهديد.