انتصار تاريخي لليمين المتطرف ونكسة للائتلاف ماكرون في الانتخابات النيابية
وكالات | 20 يونيو | المسيرة نت: أفرزت نتائج الدورة الثانية من الانتخابات النيابية الفرنسية التي جرت، الأحد، تحقيق حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان انتصارا تاريخيا بعد حصوله على 89 مقعدا في الجمعية الوطنية المقبلة، حسب التقديرات الأولية، وهي نتيجة لم يسبق أن حققها هذا الحزب منذ تأسيسه في مطلع سبعينيات القرن الماضي.
كما أفرزت الدورة الثانية من الانتخابات مفاجآت أخرى، أولها تراجع الائتلاف الرئاسي "معا" الذي يقوده حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، إذ فاز بـ 230 مقعدا ليخسر بذلك الأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها خلال الولاية الرئاسية الأولى التي امتدت من 2017 لغاية 2022.
أما المفاجأة الثالثة، فتتمثل في تحقيق "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" الذي يضم عدة أحزاب من اليسار وأقصى اليسار، كحركة "فرنسا الأبية" بقيادة جان لوك ميلنشون، والحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي وحزب البيئة، على 149 مقعدا، ليصبح بالتالي أبرز قطب معارض للرئيس ماكرون.
فيما جاء حزب "الجمهوريون" اليميني في المرتبة الرابعة بـ 76 مقعدا ليواصل تراجعه في الساحة السياسة الفرنسية ويفقد بشكل تدريجي الشعبية التي كان يتمتع بها في السابق.
بالنسبة للوزراء والشخصيات السياسية التي شاركت في الانتخابات النيابية، فهناك ثلاث وزيرات في حكومة إليزابيث بورن سيغادرن دون شك الحكومة بعدما انهزمن في الدورة الثانية. وهن بريجيت بورغينيون وزيرة الصحة وجوستين بينان كاتبة الدولة المكلفة بالبحار وأميلي دو منشلان وزيرة التحول البيئي.
كما انهزم رئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران والمقرب من إيمانويل ماكرون، وكريستوف كاستنير رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف الرئاسي في نفس الجمعية ووزير الداخلية السابق.
وبهذه النتائج غير النهائية، يكون المشهد السياسي الفرنسي قد تغير بشكل عميق ومقلق أيضا بالنسبة لبعض المحللين، والذين يخشون أن تسود في السنوات الخمسة المقبلة حالة من عدم الاستقرار السياسي في فرنسا، إذ مني الرئيس إيمانويل ماكرون بنكسة سياسية مع خسارته الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، ما سيعقد قدرته على الحكم إثر انتخابات حقق فيها اليمين المتطرف واليسار اختراقا كبيرا.
ويتعين على ماكرون الذي أعيد انتخابه في أبريل الماضي لولاية ثانية، أن يجد تحالفات لتنفيذ برنامجه الإصلاحي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
المصدر: فرانس برس
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
06:07مكتب مجرم الحرب نتنياهو: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء إلى لقاء في البيت الأبيض في المستقبل القريب
-
06:03وزارة الحرب الأمريكية توافق على صفقة لبيع السعودية معدات لطائرات مروحية ومعدات ذات صلة بقيمة تقدر بمليار دولار
-
05:57ترمب: هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية وإن فعلوا ذلك فسيكون الثمن باهظا
-
05:56إسرائيل هيوم: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" أيال زامير يزور الأسبوع المقبل واشنطن في أول زيارة رسمية له
-
04:50مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وتداهم منازل مواطنين وتجري عمليات تفتيش
-
04:49مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها بلدة حلحول شمال الخليل جنوب الضفة الغربية