هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ
القرآن الكريم حين تحدث عنهم في سورة آل عمران بآيةٍ قرآنيةٍ مهمةٍ جدًّا، عندما قال: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ}[آل عمران: من الآية119]، قد يكون البعض ممن يتجه الاتجاه المنحرف والخاطئ من أبناء الأمة في النظام السعودي، أو في النظام الإماراتي، قد بلغ إلى درجة أن يحب، وأن يحمل العاطفة (عاطفة المحبة والمودة) لشخصيات يهودية في الكيان الإسرائيلي،
أو شخصيات أمريكية معينة، أو ميل نحوهم بشكلٍ عام، والبعض صرح بهذا، لهم تصريحات إعلامية أنهم يحبون أمريكا كما يحبون بلدهم، البعض تحدث بود، بمحبة عن اليهود، عن الصهاينة، عن الكيان الإسرائيلي، حتى بعض الشخصيات قدمت نفسها- من الشخصيات المرتبطة بالنظام السعودي- على أنها شخصيات دينية، أولئك بأجمعهم الذين بلغوا إلى درجة أن يحملوا عاطفة المحبة، وأن يتحدثوا بالود لإسرائيل، لأمريكا، للوبي اليهودي في العالم، وأن يتجهوا أيضاً في سياساتهم، في علاقاتهم، في أعمالهم، في مواقفهم، بناءً على هذا، هؤلاء الأغبياء لا يدركون أنهم مهما بلغوا في توددهم، في التعبير عن محبتهم، في تقديم الخدمة على المستوى العملي، وعلى مستوى الموقف، لصالح العدو الإسرائيلي، أو لصالح الأمريكي، لصالح اللوبي اليهودي في العالم، أن أولئك لن يقابلوا محبتهم لهم ولا بذرةٍ من المحبة، وأن نظرة أولئك التي هي نظرة الاستخفاف، والاحتقار، والحقد، والاستغفال، والاستغلال، هي النظرة التي ستبقى سائدةً وقائمةً في أنفسهم تجاههم، فسيبقى حبهم حباً من طرفٍ واحد، لا يقابله حب، ولا يقابله احترام حقيقي، ولا يقابله إلا الاستغلال لهم كأدوات رخيصة وتافهة، محط احتقار وسخرية واستهزاء واستهجان واستغفال، وتوظيف لهم للقيام بأدوارهم التخريبية في داخل الأمة، ولاستغلالهم في أخذ ما يأخذونه منهم من ثروات، من مكاسب اقتصادية، فعندما يتجه أي أحد من أبناء هذه الأمة ليتودد وليوالي أمريكا، وليوالي إسرائيل، ليوالي أعداء الأمة، فهو- وهو يتوهم أن ذلك سيحقق له المكاسب- هو يحقق المكاسب لأولئك، هو يقدم لهم الخدمة، لكنه- في نهاية المطاف- سيخسر كل شيء، يخسر أمته، يخسر هويته، انتمائه، قيمه، أخلاقه، مبادئه، وفي نهاية المطاف سيخسر على المستوى السياسي وعلى المستوى الاقتصادي، سيخسر على كل المستويات؛ لأن الله أكد هذه الحقيقة في القرآن الكريم، ويؤكدها الواقع، ولها أمثلة ونماذج عايشناها في حياتنا، وتحدث عنها التاريخ أيضاً فيما مضى.
عندما قال الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ}، هذه قضية غريبة جدًّا، وهم يتجهون نحو الولاء لهم، نحو العلاقة معهم، نحو العمل لما يرون فيه مقرباً إلى أولئك، نحو الخطوات والسياسات والمواقف التي يرونها تقربهم من أولئك- بحسب ظنهم وتوهمهم- بمسارعة ومبادرة وجد، واهتمام عملي، {يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ}، فهم حسبوا أنهم سيؤمنون أنفسهم تجاه المخاطر والتحديات من أي طرف، ومن جانب أولئك بهذه الوسيلة، بهذه الطريقة، {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ}[المائدة: 52-53]، هو يؤكد أن مآل أمرهم، أن عاقبتهم، أن النتيجة التي سيصلون إليها، وما يحصدونه من توجهاتهم الخاطئة ومواقفهم المنحرفة هو: الندم، والخسران، والفضيحة، فسيفتضحون مهما كانوا في مراحل معينة يصنعون المبررات، ويقدمون المقولات والمزاعم التي يبررون بها علاقتهم وتحالفهم بأولئك، وخطواتهم السلبية في داخل الأمة، لكنهم مع الوقت يفتضحون أكثر فأكثر، وفي نفس الوقت سيصلون في عاقبة أمرهم إلى حالة الندم، حين يكتشفون أنها لم تتحقق لهم أهدافهم التي كانوا يؤملون أن يحصلوا عليها من توجههم الخاطئ والمنحرف، ويخسرون كل شيء، البعض قد يخسر السلطة، بعد أن يكون قد قاتل معهم، وبذل معهم كل شيء: تحرك معهم إعلامياً، وسياسياً، واقتصادياً، تماهى معهم، أطاعهم، كان- وهو في موقع رئيس، أو في موقع أمير، أو في موقع ملك- كان بمنزلة مأمورٌ يخضع ويطيع ويسمع لسفيرٍ أمريكيٍ في بلاده، أو يكفيه اتصال من مسؤول أمريكي لينفذ سياسةً معينة، ليتخذ موقفاً معيناً، كان قد بلغ به الحال أن يعادي أبناء أمته، أن يقاتلهم، أو أن حتى يتحرك ضدهم على المستوى الإعلامي والسياسي، أو على كل المستويات، أو يتحرك ضدهم في الساحة، ليضع أمامهم العراقيل وليشوههم، ولكنه- في نهاية المطاف- سيخسر، كل الذين اتجهوا في اتجاه العمالة والانحراف والخيانة، والموالاة لأعداء الأمة، عاقبة أمرهم الندم والفضيحة والخسران.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1441هـ 18-06-2020
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان