"فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"
الاستراتيجية القرآنية في الحرب والقتال تقوم أولا على الضربات القاتلة والمنكلة بأعداء الإسلام لأنها أقرب طريقة لتحقيق النصر، وردع المعتدين، وفي الحرب والقتال يجب أن تكون ضربات المجاهدين للأعداء ضربات قاتلة، وموجعة، ومنكلة، وموجهة بشدة للأماكن القاتلة
ففي قوله تعالى: (فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان) توجيه رباني بأن تكون الضربة فوق العنق، وهو "مفرق الجمجمة" الذي يعتبر أسرع مكان للقتل، واضربوا منهم كل بنان، وهي الأصابع والأيدي تقطع ليعجز عن حمل السلاح، وهذه التوجيهات القاتلة والحاسمة مهمة جدا في حسم الموقف مع العدو، وتعجيل النصر، والمطلوب هو أن تكون الضربات قاتلة وبسرعة عالية بما يعني حاليا أن توجه ضربات الرصاص للرأس أو القلب، فيصاب العدو في مقتل، وإن كانت آليات مؤللة توجه الضربات نفسها وتوجه وتسدد في مكامن ونقاط الضعف المدمرة، والمطلوب من هذه التوجيهات القرآنية الربانية الحكيمة أن توجه أشد الضربات للعدو في عتاده وعديده.
القتل مقدم على الجرح والأسر، لأنه لا يحسم الموقف مع العدو إلا الضربات القاتلة والمدمرة، بل جاء النهي في القرآن الكريم للنبي "صلوات الله عليه وعلى آله" في قضية أسرى بدر عن الأسر والتركيز عليه أولا، لأن المطلوب هو القتل أولا لا الأسر، والأسر إنما يكون بعد الإثخان في القتل حيث يقول الله: "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض" إذ المطلوب هو الإثخان في القتل، وهو التوسع في القتل، وضرب الأعناق، ووجه الله المجاهدين بضرب الرقاب مباشرة في قوله تعالى: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق) أي أن الأسر يكون بعد الإثخان والمبالغة والتوسع في القتل، وأمر الله المجاهدين بقتل الأعداء في أي مكان يتواجدون فيه للقتال فقال: (فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم).
وعلى هذا فإن المطلوب هو الإمعان في القتل والجزر للأعداء والتنكيل بهم في كل جبهة حرب، وميدان معركة، وبعدها يكون الأسر، والتعامل مع الأسرى وفقا للشرع الحنيف، وعلى هذا لن يوقف العدوان إلا القتل الذريع للأعداء والتنكيل بهم، والتدمير والفتك بعديدهم، وعتادهم، ومصالحهم مثلا بمثل ووزنا بوزن، وفقا لتوجيهات وتعليمات القيادة وليس بعشوائية، وعلى الناس أن لا يتهيبوا من وقع هذه الضربات وردود فعل العدو فكلما كانت الضربات منهكة ومدمرة وقاتلة كلما كان ذلك أقرب لتحقيق النصر والردع، والله أحكم الحاكمين.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
الشرعبي للمسيرة: الصناعة العسكرية الغربية حوّلت السعودية إلى سوق لاستنزاف الثروات مقابل صفر مكاسب
المسيرة نت| خاص: أشار مدير مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، إلى أنّ أمريكا والمجمع الصناعي العسكري الغربي يتعاملون مع السعودية كـ "فرصة لمبيعات الأسلحة"، مؤكّدًا أنّ هذه الصفقات الضخمة التي تجاوزت مئات المليارات من الدولارات لم تحقق للمملكة أيّ مكاسب عسكرية حقيقية في حربها على اليمن؛ بل زادت من هيمنة واشنطن على عقيدتها العسكرية.
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار