أمريكا في الجنوب المحرر!! "تحصيل حاصل" والبداية من شبوة
سمعنا أصواتاً كثيرةً تتحدث عن خطر دخول أمريكا اليمن وَعن مطامعها وأهدافها..
سمعنا أصواتاً كثيرةً تتحدث عن خطر دخول أمريكا اليمن وَعن مطامعها وأهدافها..
وقبل ذَلك سمعنا حناجرَ كثيرة تنادي بالموت لأمريكا وتحث الناس على التنبه والتسلح بالوعي أمام مُخَطّطاتها ومكائدها..
وكذَلك منذ أول صاروخ قصفت به اليمن وَهناك أصوات تقول إن الحرب أمريكية بالدرجة الاولى قبل أن تكون سعودية أَوْ خليجية وأن المستفيد من الحرب أولاً وأخيراً هي أمريكا..
نعم سمعنا كُلّ ذَلك ودق مسامعنا جميعاً وقليل هم الذين تحركوا ليجهّزوا أنفسهم لمثل هذا اليوم.. وَالكثير الكثير مرّوا مرور الكرام على مثل هكذا خطر وذهبوا بيوتهم تاركين كُلّ المسؤولية وكل العبء على ثلة مؤمنة غيورين ومخلصين صدقت مع الله ومع هذا الشعب.. ناهيك عن من استهزأوا وَتمسخروا وَاختاروا لهم طريقاً آخرَ.
واليوم وبعد ما يقارب 3 سنوات من عمر هذا الحرب وبعد أن عبّدت دول العدوان الطريق للأمريكي وَضحت بآلاف الصرعى من جيوشهم وَجيوش مرتزقتهم وَانفقوا ملايين المليارات من الدولارات في هذه الحرب.. ظهر جلياً لكل ذي عقل سوي أن المستفيد الأَكْبَر من هذه الأموال من قبل الحرب واثناء الحرب والآن وبعد الآن هي بنوك أمريكا، والجزء الآخر اشتروا بها الذمم وَاستقطبوا بها رخاص النفوس وخاصة في جنوب اليمن، حيث وجدوا هناك بيئة خصبة غارقة في المشاكل معمية عن رؤية الحق والصواب، فارغة من الوعي فوجدناهم تمددوا فيها وانبطحوا حتى تمكنوا من كُلّ ثرواتهم وَاستقروا عليها..
خلال كُلّ ذَلك كان الأمريكي يدير من فوق، نائياً بنفسه عن أية خسارة قد تطاله سواءٌ أكانت مادية أَوْ جسدية أَوْ حتى معنوية، تاركاً كُلّ ذَلك على أحذيته وعبيده -عربان الخليج-، واكتفى بدور المشرف والآمر والداعم المستفيد.
اليوم وبعد أن طالت يدُ المعتدي لتصل إلى ثروات اليمن، سال لعاب الأمريكي على تلك الثروات الكبيرة والبكر فلم يكتفِ بالإشراف من فوق، بل رأيناه يعلن عن دوره في الحضور المباشر بقواته لكي يحصل الحاصل وَيستثمرَ بدون تعب وعناء، ليعطي في الأخير للإماراتي والسعودي فتاتَ ما استولى عليه، وَهم بدورهم يعطون قادة الجنوبيين فتات الفتات إن اخلصوا واستقامو أَوْ ربما لن يصلوا إلى هذه الفتات!!
أما شعب الجنوب المنحوس الذي تحيط به الأزمات من كُلّ جهة فلا هو الذي تنعم بالأمن والامان ولا هو الذي لمس رغدَ العيش وسهولة الحياه ولا هو الذي قعد في بيته بعيداً عن كُلّ ما يجري، بل رينا أبناء الجنوب يساقون كالأنعام إلى محارق الموت التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل في كُلّ المحاور الداخلية والخارجية.. هذا الشعب السجون منتظرة له والسلاسل ممتدة لكل من يتذمر من الوضع المزري وَيفتح فمه بالقول "لا"
"الآن" وقد دخل الأمريكي بكل وضوح وَعلانية واستولى على ميناء بلحاف في شبوة أَكْبَر مشروع استثماري في اليمن، وبدأ بانتهاك الحرمات وَالأعراض.. يقيناً نقولها إنه لن يتوقف عند هذا القدر فقط وإنما هي بداية بالنسبة له.
لذَلك وَنحن أَمَام هذا الخطر المحدق الذي سيصل إلى كُلّ بيت لا قدر الله أنت فرّطنا وتخاذلنا، هل سنتحرك حركة جادة صادقة بقدر خطورة المرحلة لنُري الشيطان الأَكْبَر بأسنا وقوتنا المستمدة من الله والتوكل عليه.. قبل أن تصل الأمور إلى ما يحمد عقباه؟!
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان