-
العنوان:لبنان تحت النار.. صمتُ الحكومة يشرّع الاستباحة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:منذ اللحظة التي أعلن فيها وقف إطلاق النار، تحوّل هذا الاتّفاق إلى غطاء هشّ، يمارسُ كَيانُ الاحتلال الصهيوني من خلفه أبشع صور العدوان على سيادة لبنان.. لم تتوقف الاعتداءات يومًا، بل استمرت الغارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مخلفةً وراءها كوكبة من الشهداء المدنيين الأبرياء.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
وفي مقابل هذا الصلف الصهيوني المتصاعد، كان المشهدُ الحكومي اللبناني يثير الأسى والاستغراب.
لم نرَ موقفًا جادًّا وحازمًا يوازي
حجم الجريمة، ولا إدانة قوية ترقى إلى مستوى التضحيات.
بل كان الهَمُّ الأوحد للحكومة
اللبنانية، والرئيس جوزيف عون، هو كيفية نزع سلاح حزب الله! هذا الهدف الذي يتناغم
مع الأجندة الإسرائيلية والأمريكية، يهدف إلى جعل لبنان مستباحًا بالكامل للعدو، دون
أية قوة ردع حقيقية.
مؤخّرًا، تجاوز العدوّ كُـلَّ الخطوط
الحمراء بشن هجوم على قلب بيروت، مخلِّفًا الشهداء والجرحى، في حين ظلت الحكومة
اللبنانية في حالة سبات ونوم عميق.
في المقابل: صمود في مواجهة
التواطؤ
وفي خضم هذه الضغوط والاغتيالات التي
تستهدفُ صفوفه، يواجهُ حزب الله هذه التحديات بصمودٍ أُسطوري.
فبالرغم من محاولات نزعِ سلاحه
والضغوط الداخلية والخارجية، أصرَّت المقاومةُ على عدم تسليم سلاحها مهما كانت
الصعاب.
وقد أدرك حزب
الله أن سلاحَه هو الضمانةُ الوحيدةُ لكرامة لبنان وسيادته، وأن التخلي عنه يعني
تسليمَ البلاد على طبق من ذهب للعدو الإسرائيلي.
تساؤلات تفرض نفسَها على كُـلّ عاقل
وأخيرًا، هناك تساؤلات تفرض نفسها:
كم مرة اعتدى كَيانُ الاحتلال على
لبنان منذ سريان اتّفاق وقف إطلاق النار؟ وهل كانت هذه الاعتداءات مُجَـرّد خروقات
عابرة، أم استهدافًا ممنهجًا للسيادة؟
هل كان هناك رد فعل جادٍّ وحازم من
قبل الحكومة اللبنانية على هذه الاعتداءات؟ أم أن صمتَها وتواطُؤهَا كان بمثابة
ضوء أخضر للعدو لمواصلة استباحة الأرض والدم؟
إن الإجَابَة على هذه التساؤلات تكشفُ الحقيقة المُرَّة: أن المقاومة هي وحدَها من يحمي لبنان، وأن التواطُؤَ السياسي هو الخطر الأكبر الذي يهدّد وجوده.
وفي مقابل هذا الصلف الصهيوني المتصاعد، كان المشهدُ الحكومي اللبناني يثير الأسى والاستغراب.
لم نرَ موقفًا جادًّا وحازمًا يوازي
حجم الجريمة، ولا إدانة قوية ترقى إلى مستوى التضحيات.
بل كان الهَمُّ الأوحد للحكومة
اللبنانية، والرئيس جوزيف عون، هو كيفية نزع سلاح حزب الله! هذا الهدف الذي يتناغم
مع الأجندة الإسرائيلية والأمريكية، يهدف إلى جعل لبنان مستباحًا بالكامل للعدو، دون
أية قوة ردع حقيقية.
مؤخّرًا، تجاوز العدوّ كُـلَّ الخطوط
الحمراء بشن هجوم على قلب بيروت، مخلِّفًا الشهداء والجرحى، في حين ظلت الحكومة
اللبنانية في حالة سبات ونوم عميق.
في المقابل: صمود في مواجهة
التواطؤ
وفي خضم هذه الضغوط والاغتيالات التي
تستهدفُ صفوفه، يواجهُ حزب الله هذه التحديات بصمودٍ أُسطوري.
فبالرغم من محاولات نزعِ سلاحه
والضغوط الداخلية والخارجية، أصرَّت المقاومةُ على عدم تسليم سلاحها مهما كانت
الصعاب.
وقد أدرك حزب
الله أن سلاحَه هو الضمانةُ الوحيدةُ لكرامة لبنان وسيادته، وأن التخلي عنه يعني
تسليمَ البلاد على طبق من ذهب للعدو الإسرائيلي.
تساؤلات تفرض نفسَها على كُـلّ عاقل
وأخيرًا، هناك تساؤلات تفرض نفسها:
كم مرة اعتدى كَيانُ الاحتلال على
لبنان منذ سريان اتّفاق وقف إطلاق النار؟ وهل كانت هذه الاعتداءات مُجَـرّد خروقات
عابرة، أم استهدافًا ممنهجًا للسيادة؟
هل كان هناك رد فعل جادٍّ وحازم من
قبل الحكومة اللبنانية على هذه الاعتداءات؟ أم أن صمتَها وتواطُؤهَا كان بمثابة
ضوء أخضر للعدو لمواصلة استباحة الأرض والدم؟
إن الإجَابَة على هذه التساؤلات تكشفُ الحقيقة المُرَّة: أن المقاومة هي وحدَها من يحمي لبنان، وأن التواطُؤَ السياسي هو الخطر الأكبر الذي يهدّد وجوده.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة