• العنوان:
    نحنُ لا نُهزَم والنصر حليفنا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    هكذا أبناء الشعب اليمني العظيم؛ في كُـلّ المواجهات مع الغزاة والمحتلّين، لا يُهزَمون.. لقد حاول الغزاة أن يرسوا لهم موطِئَ قدم في اليمن، ولكن عزيمة أبنائه كانت أقوى، فكانت تقطع كُـلّ قدم تصل إلى أرضه الطاهرة.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

فالأتراك مثلًا هُزِموا شرَّ هزيمة، حتى سُمّيت اليمن "مقبرة الأناضول".

وبريطانيا هُزِمَت شرَّ هزيمة حتى خرجت هاربة، وكان خروج آخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر.

واليوم، يعود البريطاني ليرى حتفه من جديد في 30 نوفمبر 2025.

وهذه فرصة ثمينة لإخوتنا في جنوب اليمن، لتكون نهاية بريطانيا في عدن والبحر العربي، وهو شرفٌ عظيمٌ لأهلنا البواسل هناك، في ذكرى نوفمبر المجيدة.

أما نهاية أمريكا في البحر الأحمر، فالدرس الذي تلقّته قواتها كان درسًا قاسيًا لن تنساه البحرية الأمريكية، وهو يُدرَّس اليوم في الجامعات العالمية في الغرب على استحياء، ليَتعلَّموا من الشجاعة والقوة اللتين سطّرهما مجاهدو القوات البحرية اليمنية، والإدارة الحكيمة التي يحملها أبناء هذا الشعب الأبي.

إنها حكمة إلهية أن يعود "اليمن السعيد"، يمن الأنصار، يمن الصمود، يمن الجهاد والاستبسال، يمن لا يُهزَم، ورجاله متمسكون بالقرآن وبعترة الرسول صلى الله عليه وآله.

هكذا يمن الإيمان والحكمة، يتفاخر به كُـلّ الأحرار من أبناء الأُمَّــة الإسلامية والعالم أجمع.

فأصبح أهل الإيمان رمزًا يُحتذَى به، ونموذجًا راقيًا في التضحية والبناء، ليصدّوا به كُـلّ طواغيت الأرض.

هكذا يُطلق عليه "الشعب الذي لا يهزم"، عندما يكون قائده شهيدًا، ورئيسه شهيدًا، ورئيس حكومته شهيدًا، ووزراؤه شهداء، ورئيس أركانه شهيدًا، وشعبه منهم من استشهد.

إن عشق الشهادة متجذِّرٌ في الشعب اليمني من قِمَّة الهرم إلى قاعدة الشعب.

أي شعب يمتلك هذه الروحانية، والذوبان في حب الله، وتقديم النفس قربانًا له، ونصرة لدينه والمستضعفين، لن يُهزَم أبدًا.

هكذا أنت.. شعبٌ عظيم يا يمن الإيمان والحكمة، وأنتِ منارة تهتدي بها الشعوب.

خطابات القائد