• العنوان:
    قبائل اليمن.. شعبُ القرآن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وقفت قبائل اليمن، كعادتها، وقفةً مشرِّفة سجَّلتها ذاكرةُ التاريخ في أنصع صفحاته.. وهذا الموقف ليس غريبًا على شعبٍ أبى العُبودية والانصياع، ورفض أن يَسير في ركاب أُولئك الذين قدَّموا ولاءَهم وطاعتهم لأمريكا وسادتها.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

خروجُهم ووقفاتُهم الحاشدة تؤكّـدُ أنهم ماضون في درب الشهداء العظام، حاملين رايةَ الشرف والكرامة التي ترفعها الأجيال تلو الأُخرى.

وهذه المواقف البطولية لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة إخلاص عميق وإيمانٍ راسخ تجذَّر في نفوسهم، موروثٌ عن الآباء والأجداد الذين صنعوا أمجاد هذه الأُمَّــة.

ومن يتصفح تاريخ هذا الشعب الأبيّ على مر العصور، لا يستغربُ منه اليوم؛ فحاضرُه المشرق هو امتداد لماضيه التليد..

فلهم السَّبْق في نُصرة الإسلام، ونُصرة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، ونصرة كُـلّ مستضعف في الأرض.

سؤال المقارنة: ما سرُّ تميُّز الشعب اليمني؟

وعلى سبيل المقارنة، يبرُزُ سؤالٌ مهم: ما الذي يمتلكُه الشعب اليمني، وقد افتقدته كثيرٌ من الشعوب العربية والإسلامية اليوم؟

الجواب يكمن في أن الشعبَ اليمني ينطلقُ في مواقفه من منطلق المسؤولية الدينية والإنسانية بلا تردّد.

فثقافته هي الثقافة القرآنية الخالصة، التي تشكّل سِرَّ تلك المواقف المشرفة التي تذهل العالم.

إن وقفاتهم ليست مُجَـرّد مشاعر عابرة، بل هي تعبير صادق عن ثقافة قرآنية تجسَّدت واقعًا حيًّا، وشخصية أبت الانكسار.

خطابات القائد