• العنوان:
    قواتنا متأهِّبة وقبائلُنا مستعدَّة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في ظلّ المؤامرات المتجددة على الوطن الحُر واستمرار الأطماع ومساعي فرض الهيمنة، تبرز القواتُ المسلحة اليمنية بجميع أفرعها البرية والبحرية والجوية والدفاعية والصاروخية والمسيّرة، في حالة تأهب واستعداد قصوى، تؤكّـد امتلاكها قدرات عسكرية متطورة وعقيدة وطنية متجذرة توحد الصفوف وتصون السيادة الوطنية.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

إن الانتشار الواسع للوحدات العسكرية على امتداد الجغرافيا اليمنية ليس مُجَـرّد إجراء روتيني، بل هو جزءٌ من رؤية استراتيجية متكاملة، تقوم على تحليل دقيق للتهديدات المحتمَلة وتحويلها إلى خطط تشغيلية فعّالة.

وفي صُلب هذه المنظومة المتقدمة، يبرز الدفاع الجوي والقوة الصاروخية والطيران المسيّر كأذرع ردع حاسمة، تعمل بتكامل تام مع القوات البرية والبحرية لتشكيل درع وطني متين يحمي سماء اليمن وأرضه ومياهه الإقليمية من أي اعتداء.

هذه الجهوزية العالية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج جهد مؤسّسي متواصل يقوم على التدريب الاحترافي، والتجهيز التقني المتطور، والإدارة العملياتية الدقيقة.

ورغم صعوبة المهام وحرج الظروف الإقليمية، يثبت أفراد القوات المسلحة ثباتًا استثنائيًّا ومعنوياتٍ عالية، تستند إلى إيمان راسخ بالله ووعي تام بأن حماية الوطن أمانة لا تقبل التفريط.

وفي بيئة جيوسياسية متقلبة، يمثل إعلان الجهوزية رسالة سياسية واضحة المعنى: رسالة توازن وردع، لا تهدف إلى التصعيد، بل إلى ترسيخ سلام قائم على القوة والثبات، لا على الفراغ أَو المخاطرة.

إنها إعلان بأن الدولة اليمنية تقفُ متأهبة، ضمنَ حدود الحكمة والسيادة، وأن قوتها العسكرية تُوظف لحماية الاستقرار الإقليمي، وليس لتقويضه.

فالمعيار الحقيقي للقوة لا يقاس بكمية السلاح وحده، بل بقدرة الدولة على توحيد قواتها في منظومة منضبطة وفعّالة، تعمل بعقيدة واضحة وسيادة رشيدة.

واليوم، تظهر المؤسّسة العسكرية اليمنية أكثر تماسكًا وجاهزية وقدرة على أن تكون صمام أمان للوطن، الذي يقف بثقة على أرض صُلبة.

وهكذا، تواصل القوات المسلحة اليمنية مسيرة التطوير والاستعداد، تراقب التطورات، وتعمل بعقيدة تقوم على المسؤولية والإيمان، بدعم لا محدود من قيادتها، وتفاف كامل من شعبها.

ففي وطن تحميه إرادَة صُلبة ورجال أوفياء، تكون القوة درعًا للسلام، والجهوزية ضمانًا للمستقبل، ويبقى اليمن شامخًا..

لا تُهزّ عزيمته، ولا تنكسر إرادته.

تغطيات