• العنوان:
    باحث فلسطيني: الوعي الشعبي يحبط مؤامرات الصهاينة وصمود غزة مستمر
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت | خاص | أكد الكاتب والباحث الفلسطيني عصري فيّاض أن كل محاولات تهجير سكان قطاع غزة عبر ما يسمى “الهجرة الطوعية” قد فشلت فشلًا ذريعًا، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع كانت تقودها جهات استخبارية مشبوهة بهدف إفراغ القطاع من سكانه خدمةً لأجندات العدو الإسرائيلي.
  • التصنيفات:
    عربي

وأوضح فيّاض، في حديثه لبرنامج صدى الخبر على قناة المسيرة، أن جهاتٍ غامضة سعت خلال الأشهر الماضية إلى إغراء سكان غزة برحلات هجرة إلى أوروبا، مشيرًا إلى تورط أطراف مصرية ورسمية وفلسطينية في هذا المخطط، إلا أن الوعي الشعبي أسقط هذه المحاولات وأفشل مشروع تهجير جديد يذكّر بنكبة 1948.

وأشار إلى أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني أسقط رهانات الاحتلال، ودفع الولايات المتحدة للضغط من أجل مشاريع سياسية لإنقاذ الكيان الصهيوني بعد إخفاقه في غزة وجنوب لبنان والعراق وسوريا واليمن ومحور المقاومة عمومًا.

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، أكد فيّاض أن العدو الإسرائيلي يتعمد تحويل الهدنة إلى غطاء لمرحلة أوسع من الهيمنة وفرض وقائع ميدانية جديدة، لافتًا إلى أن المقاومة التزمت بكافة بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما تنصل الكيان الصهيوني من جميع تعهداته، بما في ذلك عدم الانسحاب إلى ما يسمى “الخط الأصفر”، وتقدمه مئات الأمتار داخل القطاع، واستمراره في عمليات القتل، إذ بلغ عدد الشهداء أكثر من 354 شهيدًا وآلاف الجرحى خلال الهدنة، إضافة إلى عدم فتح معبر رفح رغم مرور 47 يومًا على الاتفاق، وتعطيل خروج الجرحى والمرضى، إذ لم يُسمح إلا لأقل من مئة شخص من أصل 17 ألفًا، وكذا منع دخول معدات إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، ما يعكس تجاهل العدو الصهيوني الكامل للتزاماته الإنسانية والسياسية.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتجميع الفلسطينيين في مناطق ضيقة جنوب القطاع، ثم دفعهم نحو البحر عبر الضغط العسكري، مؤكدًا أن هذا المخطط “ولد فاشلًا”، وأن الحاضنة الشعبية للمقاومة أثبتت تماسكها وعدم قابليتها للابتزاز أو التفريط بالأرض.

ووفقًا لفيّاض، فإن تنكر الاحتلال الإسرائيلي للاتفاقيات يُهين الولايات المتحدة التي تتبنى هذه الصيغة، مؤكدًا أن كل مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني ستسقط كما سقطت خطط الاستعمار السابقة.

تغطيات