• العنوان:
    من يمنِ البأس الشديد إلى لبنان التضحية والانتصار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إلى رفاق دروب العروبة، إلى سطور الإسلام العظيم، إلى كعبة العزة والإباء، إلى حزب الله الأبطال، إلى رجال الله الميامين.. بلسان اليمن العزيز، نجدد العهد الأمين بمواصلة المسير حتى تحقيق النصر الموعود لمحور المقاومة.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

نحن إخوتكم في العروبة والإيمان، نقف إلى جانبكم في صفوف الجهاد، ونشارككم الثغور المقدسة.

فأنتم لستم وحدكم أيها الأبطال؛ فاصبروا وصابروا، فالنصر حليفُنا بوعد الله الحق.

{وَلَقَدْ أرسلنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}.. والله لا يخلف وعده.

بالمحن تصلب العزائم، وبالتجرد لله يعلو الإيمان.

إن قلة العدد وثقل المسؤولية هما ما يصنع الرجال الذين يحرسون دين الله.

أنتم من تصهرُكم المحن فتثبتون، أنتم المؤمنونَ الصادقون الذين يحملون الراية في زمن التحديات.

في زمنٍ نسيت فيه الأُمَّــة معنى الجهاد، جئتم من رحم المعارك وبطون الفيافي لتذكّروها بأن ميدان القتال هو ميدان العزة والكرامة.

بشموخكم تعلو الهمم، وبصلابتكم تتحطم عروش الجبناء.

من مدرسة الحسين خرجتم، فبذلتم المستحيل وكتبتم الملاحم.

إن الإرادَة القوية تصنع المعجزات، والشهادة شرف يتطلع إليه الأبرار.

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

ليس السلاح الوفير ولا التكنولوجيا المتطورة هما ما يصنع النصر، وليست قلة الإمْكَانيات سببًا للهزيمة.

إنما الإيمان بالله، والثقة بنصره، والتمسك بالقرآن الكريم، والتولي لأهل البيت، واتباع منهجهم القويم هي سفينة النجاة.

فلا تهنوا ولا تحزنوا، فأنتم الأعلون بنصر الله.

{أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}.


تغطيات