-
العنوان:عامٌ على الاتّفاق: لبنان ملتزم والاحتلالُ ناكث
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مر عامٌ على الاتّفاق المبرم بين لبنان والكيان الإسرائيلي، برعاية أمريكية وعربية وأممية.. وقد تضمن بنودًا أبرزها وقف إطلاق النار بين الطرفين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من المناطق الحدودية، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين إلى قراهم في الجنوب.. منذ تلك اللحظة، الزمت المقاومة اللبنانية بكل بنود الاتّفاق، بينما ظل الطرف الآخر، "الكيان"، يعربد ويقصف ويغتال، ماضيًا في نهج القتل والاختراق.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
اتّفاقية حبر على ورق.. وجرائم متواصلة
بينما يلتزم اللبنانيون، يستمر العدوّ
في قصف المدنيين في مساكنهم ومزارعهم وحتى في طرقاتهم، متماديًا في انتهاك الأجواء
اللبنانية بما فيها العاصمة بيروت، التي استهدفها قبل أَيَّـام في ضاحية حارة حريك،
حَيثُ اغتال القائد هيثم علي الطبطبائي (أبو علي) - رضوان الله عليه - وخمسة من
رفاقه، بإصابات أُخرى.
يحدث هذا بكل صلفٍ ووحشية، ناكثًا
لكل الالتزامات، ضاربًا بكافة الاتّفاقات عرض الحائط، ليتحول الاتّفاق الموقع إلى مُجَـرّد
حبر على ورق، ومصيدة للمقاومة والشعب اللبناني، كما خطط رأس الإجرام الأمريكي
والشر الصهيوني.
التزام بالعهد.. وخيانة بالجملة
من طرف لبنان، كان الالتزام واضحًا وصارمًا.
التزمت المقاومة بالهدنة، ولم تطلق
رصاصة واحدة، ولم ترد حتى على الاعتداءات المتكرّرة.
ليس جبنًا ولا ضعفًا، بل التزامًا
بالمبادئ الدينية والقانونية، وحرصًا على مصلحة الشعب اللبناني، وإتاحة فرصة للناس
كي تلتقط أنفاسها وترمم ما تدمّـر.
كان الالتزام خيارًا استراتيجيًّا، نابعًا
من حسٍّ عالٍ بالمسؤولية وإدراكٍ لتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
أما من الطرف الآخر، فكان المشهد
مختلفًا تمامًا.
فبينما ترفع دبلوماسيته شعارات
السلام، كانت آلة القتل تعمل بلا توقف، مُستمرّة في عمليات الاغتيال للقيادات، وماضية
في بناء الجدار الحدودي الاستيطاني.
السؤال المعلق: إلى متى؟
هذا هو جوهر التناقض: التزام من طرف
واحد (المقاومة اللبنانية)، بينما الكيان الصهيوني المجرم، بكل قوته ودعمه الدولي،
يقتل ويخترق.
إنه مشهد جليّ تكرّر عبر عقود، ويتجدد
اليوم في غزة وجنوب لبنان.
والسؤال الذي يطرح نفسه أمام المجتمع
الدولي بكافة هيئاته هو: إلى متى يمكن أن تستمر هذه المعادلة غير المتكافئة؟
يقولون إن "الاتّفاقيات
مقدسة" وملزمة، لكن يبدو أنها لا تلزم سوى طرف واحد.
فالكيان الصهيوني ينتهكها ويدوس
عليها وعلى القوانين الدولية، بعيدًا كُـلّ البعد عن المحاسبة.
الخاتمة: الصبر له حدود.. والرد
قادم
الاختراق لم يعد مُجَـرّد خرق أمني
عابر، بل أصبح سياسة إجرامية تهدف إلى تأكيد منطق الهيمنة والاستكبار.
يظن العدوّ أنه قادر على فرض حساباته
وتحقيق أجنداته الخبيثة، لكنه لا يعي أن مقاومة الشعوب لا تنكسر، وأن إرادتها لا
تُهزم، وأن الدم ينتصر على السيف دائمًا.
إن الالتزام بالاتّفاق اليوم هو دليل
على القوة والانضباط، وليس الضعف.
وهو يضع الكيان في الموقف المشين، ويكشف
طبيعته العدوانية التي لا تراعي أي عرف أَو قانون.
هذا العام الذي مضى، بكل ما حمله من
خروقات وإبادات وتوحش، هو شهادة أُخرى على أن "السلام" الذي يطرحه هذا
الكيان وأدعياؤه هو استسلام وليس سلامًا.
إنه سلام المتسلط السفّاح، أما
السلام الحقيقي القائم على العدالة والاحترام المتبادل، فلا يمكن أن يولد من رحم
الإجرام والعنجهية.
لذلك، فصبر الشعوب المقاومة والحرة
ليس بلا نهاية، وحسابها ليس سهلًا.
وخيارات الرد ستكون حتمًا قاسية
ومختلفة..
والقادم أعظم، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م