-
العنوان:تفكك داخلي وانكشاف المشروع الصهيوني أمام صمود غزة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| محمد الكامل| المسيرة نت: يشهد الشارع الفلسطيني المحتل تظاهرات شبه يومية تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى وإنهاء المجازر الصهيونية في غزة، في ظل التصدّع في الداخل الصهيوني سياسياً وشعبياً، وسط أزمة غير مسبوقة تعصف بمنظومة الاحتلال الحاكمة والمعارضة على حد سواء لا سيما وأن الواقع داخل كيان العدو الإسرائيلي بات يُدار في ضباب كثيف، تتخلله صراعات حادة، وشكوك متبادلة، وتحالفات آيلة للانهيار.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:كيان العدو الصهيوني
وتصدع ائتلاف القاتل نتنياهو بلغ ذروته
مؤخراً مع انسحاب أحزاب "الحريديم" من حكومة الاحتلال، ما حولها فعلياً
إلى أقلية، غير قادرة على إدارة ما تسميه "أطول وأشرس حرب" في تاريخ
الكيان، حيث يعبر ذلك التراجع عن تصدعات عميقة في معسكر اليمين الصهيوني الذي
تقوده شخصيات متطرفة مثل بنكفير وسموتريتش، حيث تتزايد الانقسامات بين من يرى
استمرار الحرب انتحاراً سياسياً، ومن يراها فرصة للتوسع والضم والاستيطان.
في المقابل، تعيش المعارضة الصهيونية
حالة انفصام سياسي واستراتيجي، فهي تكتفي بالنقد اللفظي دون امتلاك مشروع بديل،
حيث أن الأحزاب التي يفترض بها أن تُنقذ الكيان من الغرق، لا ترفض الإبادة
الجماعية في غزة، ولا تتبرأ من توسيع الحرب إقليمياً، ولا تقدم بديلاً حقيقياً عن
الاحتلال والاستيطان بل تراهن على الوقت، والمراوغة، والبقاء في دائرة الصراع على
السلطة.
ورغم إدراك تلك الأحزاب لحجم الإخفاق
والانعزال الدولي، لا تزال تعاني من انقسامات بنيوية تتعلق بالمشروع الصهيوني
نفسه؛ بين من يصرّ على التطهير العرقي والتوسع، ومن يريد إدارة الأزمة فقط دون دفع
ثمن سياسي داخلي، وهو ما أعاد تشكيل الخلافات التاريخية، وضرب ما تبقى من
"المشتركات الصهيونية"، وفتح الباب أمام إقصاءات متبادلة ومزيد من
التفتت.
ويطرح الداخل المحتل الصهيوني السؤال
ذاته يومياً: إلى أين يأخذهم المجرم نتنياهو وائتلاف الفاشلين؟ لكن السؤال الأخطر
هو: لماذا لا توجد معارضة قادرة على إسقاطه؟
ويأتي الجواب من عمق المشهد: لا
المعارضة تملك مشروع خلاص، ولا اليمين قادر على الانتصار، فالجميع في أزمة، والكل
يدفع ثمن حرب فاشلة تُدار تحت وهم الإنجاز، وتدفع الكيان نحو العزلة الدولية،
والانفجار الداخلي، وربما التفكك.
ورغم اعتراف الجميع داخل كيان العدو
بفشل العدوان عسكرياً وسياسياً، وبتراجع الردع وانكشاف الأمن، لا تلوح في الأفق أي
بدائل حقيقية فكل ما تطرحه النخب السياسية الصهيونية لا يتجاوز محاولات
"إدارة الفشل" بدل تصحيحه.
في الأخير ما يجري هو انكشاف شامل
للمشروع الصهيوني نفسه، الذي ينهار عند أول اختبار حقيقي أمام صمود المقاومة
الفلسطينية وشعب لا يموت والقضية العادلة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م