-
العنوان:باحث استراتيجي: كيان العدو الصهيوني يكرّس مشروع إسرائيل الكبرى وسط تواطؤ الأنظمة الوظيفية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: قال الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة، إن موافقة الكنيست الصهيوني بنسبة 70 % على مشروع قانون فرض ما يسمى بـ "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، يُعد خطوة خطيرة في سياق تثبيت مشروع "كيان العدو الصهيوني من الفرات إلى النيل"، ويجسّد انقلابًا صريحًا على اتفاق أوسلو، بل وعلى كل الاتفاقيات والمعاهدات السابقة.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، أوضح هزيمة أن هذه الخطوة ليست جديدة في فكر العدوّ، بل هي امتداد لمشروع "إسرائيل الكبرى" الذي أعلنه رئيس وزراء كيان العدوّ نفسه بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، عندما رفع خريطة تشير إلى الكيان الممتد من الفرات إلى النيل.
وأضاف أن الضفة الغربية تُطلق عليها
في الخطاب الصهيوني "أرض يهودا والسامرة" منذ بداية التسعينيات، ما يعكس
الرؤية التوسعية للعدو تجاه كامل الأرض الفلسطينية ومحيطها.
وأكّد أن ما يقوم به كيان العدوّ
الصهيوني هو تتويج عملي لمشروع استيطاني طويل الأمد، مشيرًا إلى أن الإعلام
الغربي، خصوصًا الأمريكي، يتبنى هذا التوجه بشكل ممنهج، حتى عبر المواد الترفيهية
والتعليمية التي تروّج للتسميات العبرية للمناطق العربية.
واعتبر أن ما يحصل هو سقوط نهائي
لأوهام "حل الدولتين" ولكل من ما زال يراهن على إمكانية التعايش مع كيان
العدوّ، مؤكدًا أن هذا الكيان لا يحترم أي اتفاقيات، لا سابقة ولا مستقبلية؛ لأنه
كيان قام أساسًا على الانتهاك والعدوان، ويستند إلى دعم أمريكي مطلق جعله فوق
القانون الدولي.
وانتقد بشدة الموقف العربي الرسمي،
معتبرًا أن معظم الأنظمة العربية الحالية أنظمة "وظيفية"، لا تمثل
شعوبها ولا تملك قرارها، بل وجدت لتؤدي أدوارًا تخدم المشروع الصهيوني الأمريكي في
المنطقة. ولفت إلى أن هذه الأنظمة لا تسعى إلى نهضة شعوبها أو تحقيق الاكتفاء
والتكامل، بل تكرّس التبعية وتقتات على الدعم الخارجي.
كما أشار إلى أن هذه الأنظمة أصبحت،
وفق العقيدة الصهيونية، مجرد أدوات أو عبيد في خدمة المشروع الاستعماري، ولا تملك
من أمرها شيئًا، محذرًا من أن استمرار هذه الأنظمة في مهامها الوظيفية يجعلها عرضة
للاستبدال والانقلاب من قبل القوى الدولية متى ما انتهى دورها.
وخلص هزيمة بالقول إن كيان العدوّ
الصهيوني، بفرضه "السيادة" على الضفة وغور الأردن، يسقط آخر أوراق التوت
عن المتخاذلين، مؤكداً أن المواجهة مع هذا الكيان لا تكون إلا بالمقاومة الشاملة،
ولا سبيل للخلاص سوى بتحرك شعبي واسع يعيد زمام المبادرة إلى الأمّة.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م