-
العنوان:كاتبة تونسية: ما يحدث في غزة من جوع وقتل ودمار يفوق قدرة الكلمات
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: قالت الإعلامية والكاتبة التونسية فادية الحسيني إن ما يحدث في غزة من جوع وقتل ودمار يفوق قدرة الكلمات على التعبير، مؤكدة أن الحصار المفروض على القطاع يمثّل مجزرة حقيقية وإبادة جماعية بالتجويع، في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي مريب.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثها لقناة "المسيرة" اليوم الأحد عبّرت الحسيني عن ألمها الشديد إزاء معاناة أهالي غزة، قائلة: "أصوات الأطفال والشيوخ المنكوبين لا تحرّك ساكنًا في ضمائر العالم، ولا في ضمائر العرب، وكأن غزة لم تعد تعني شيئًا".
وأضافت: "نحن في تونس نبذل ما بوسعنا
لتقديم العون، لكن السؤال المؤلم الذي يطاردنا هو: هل
سنجد أطفال غزة أحياء عندما نصل إليهم؟".
وانتقدت الحسيني بشدة مواقف بعض
الأنظمة العربية التي فتحت أبوابها للصهاينة، مشيرة إلى أن "فتح مكة والمدينة
أمام الصهاينة تحت مسميات متعددة، في وقت يُمنع فيه الفلسطينيون من دخول القدس،
يمثّل خيانة صريحة".
وتطرقت إلى تفاصيل قافلة برية تونسية
كانت تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، وقالت: "تعرّضنا في مدينة سرت الليبية
لممارسات بوليسية قمعية، وواجهتنا ميليشيات بالسلاح والدرون، وطُردنا من المساجد،
ونامت النساء في العراء بدون أدنى مقومات الحياة، بينما أهل غزة يواجهون الجوع
والعطش والموت بصمت".
وأكدت أن العرب – شعوبًا وحكومات –
باتوا أسرى للتطبيع والتخاذل، وقالت: "عندما يفتح العرب أبوابهم للصهاينة،
فاعلم أن هذه الأمة الإسلامية قد ودّعت نفسها".
وتابعت: "بعض الأنظمة لم تكتفِ
بالتطبيع، بل قمعت كل من يحاول التضامن مع فلسطين. رأينا ذلك في ليبيا، في
البحرين، حيث يتم إعدام المتضامنين، وفي مصر التي اختزل إعلامها بقضايا سطحية،
بينما غزة تنزف".
كما انتقدت صمت الشعوب العربية، لا
سيما في الخليج، قائلة: "لا نعرف هل هو صمت العجز أم الاستسلام، لكن التعتيم
الإعلامي والتضييق يلعبان دورًا في ذلك. في المقابل، خرجت الجاليات العربية في
الغرب بالملايين دعماً لغزة، وتحرّك الغرب، بينما بعض الشعوب العربية خذلت نفسها
قبل أن تخذل القضية".
وأضافت: "ما حدث بعد 7 أكتوبر
حرّك الأرض تحت أقدام الصامتين. جاء اليمن، وجاء العراق، وجاء لبنان، وجاءت إيران،
وسوريا كانت وما زالت أحد روافد دعم المقاومة. هذا المحور أعاد الاعتبار للفعل
المقاوم، بينما بقيت بعض الأنظمة رهينة للهيمنة الغربية ومطايا للتطبيع".
وشددت الحسيني على أهمية العمل
الشعبي المباشر، وقالت: "نحن في تونس نعدّ لأسطول بحري كبير سيتجه إلى غزة في
نهاية الصيف. نعرف أن المخاطر كبيرة، لكننا نصرّ على إيصال صوتنا. فلو بقي طفل
واحد في غزة حيًا، فهو خصمٌ لكل الصامتين يوم القيامة".
وخلصت بالقول: "لا نملّ ولا
نكلّ، كل تظاهرة، كل قافلة، كل هاتف محمول يوثق جريمة، كل صوت يهتف لغزة، هو
بمثابة رصاصة في وجه الظلم، غزة كشفت زيف الأنظمة، وكشفت أي الشعوب ما زالت حيّة
وأيها ماتت تحت وطأة الخوف والطغيان".
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م