من الميدان إلى الشبكة.. أساليب العدوّ في الحرب الحديثة
في الحروب الحديثة، لم يعد التفوق الجوي وحده كافيًا لتحقيق نصر حاسم.. يدرك العدوّ هذه الحقيقة جيِّدًا، ويعلم أن فعالية ضرباته الجوية تعتمد كليًّا على قدرته على استهداف ثلاثة عناصرَ رئيسية تشكل العمود الفقري لأية قوة: سلاسل التوريد، مراكز القيادة، ومراكز التصنيع العسكري.. هذا العجز الميداني دفعه إلى تبني استراتيجية مزدوجة، تنتقل من المواجهة المباشرة إلى الحرب الخفية.
المسار الأول: خنق شرايين الإمدَاد
ركّز العدوّ على استهداف سلاسل
التوريد بشكل مباشر وغير مباشر.
تمثل الاستهداف المباشر في قصف
الموانئ، المصانع، محطات الطاقة، النقاط اللوجستية، والبنى التحتية الحيوية.
أما الاستهداف غير المباشر، فكان أكثر
خبثًا، حَيثُ تمثل في فرض إجراءات ضغط اقتصادية ومؤسّسية تهدف إلى تقويض القدرة
التشغيلية والتمويلية للدولة، وخنقها ببطء.
المسار الثاني: الحرب الاستخباراتية
والرقمية
عندما فشل الضغط المادي في تحقيق أهدافه
بالكامل، صعّد العدوّ من حربه في الظل، معتمدًا على نهج استخباراتي وتقني مكثّـف.
شمل ذلك تكثيف جمع المعلومات من
المنصات الرقمية، واستغلال أدوات الهندسة الاجتماعية للتلاعب بالأفراد، ومحاولة
تجنيد عملاء داخل القطاعات الحساسة، واستغلال أي ثغرة تقنية أَو بشرية للوصول إلى المؤسّسات
الحيوية.
وقد أَدَّت هذه الممارسات في السابق
إلى بروز مواطن ضعف في بعض القطاعات، ووقوع حوادث سيبرانية متفرقة.
الخلاصة: المعركة لم تنتهِ، بل تغير
شكلها
إن توقف القتال المباشر لا يعني أبدًا
انتهاء المواجهة.
بل يعني انتقالها إلى مرحلة أكثر
خطورة وتعقيدًا: الحرب الاستخباراتية وحرب المعلومات.
هذه هي المعركة التي تستهدف الوعي
الجمعي والوحدة الوطنية، وتسعى لتفكيك الجبهة الداخلية من خلال التضليل وبث الشكوك.
لذا، ستستمر محاولات العدوّ في استغلال
الثغرات الأمنية والتقنية والبشرية للوصول إلى هدفه الثالث والأهم: مراكز التصنيع
العسكري.
وما حدث مؤخّرًا في منصة
"وعي" ليس حادثًا معزولًا، بل هو جزء من هذه الديناميكية المُستمرّة، وربما
كان محاولة لتشتيت الانتباه عن ملفات أُخرى أكثر حساسية.
ما العمل؟ اليقظة والحصانة
الداخلية
المواجهة في هذه المرحلة تتطلب استراتيجية
دفاعية مضادة، ترتكز على ما يلي:
تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة:
لضمان عدم وجود أي تهاون في الإجراءات الأمنية.
حملات توعية مركزة: تستهدف العاملين
في القطاعات الحساسة لتحصينهم ضد مخاطر التجنيد والاختراق الرقمي.
خطط طوارئ وبدائل: اعتماد خطوط تواصل
بديلة ومؤمنة لضمان استمرارية العمل في أوقات الأزمات.
الجدية والحذر: التعامل مع أي حادث
أمني، مهما بدا صغيرًا، بجدية تامة، مع التحلي باليقظة الدائمة والاستعداد لأي
سيناريو.
إن الحرب القادمة هي حرب عقول ووعي، والانتصار فيها يعتمد على مدى تماسكنا الداخلي وقدرتنا على تحصين أنفسنا ضد محاولات الاختراق والتضليل.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
22:24الدفاع المدني بغزة: عشرات العائلات النازحة في مبنى الصخرة ومنازل محيطة محاصرة الآن تحت نيران كثيفة من العدو الإسرائيلي تناشد بسرعة إخلائها
-
22:24الدفاع المدني بغزة: إصابة امرأة ورجل برصاص دبابات العدو الإسرائيلي في محيط مفترق السنافور في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة
-
22:24مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف مناطق شرق جباليا شمال قطاع غزة
-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء