العدو الصهيوني يوسّع توغلاته وحملاته ضد السوريين بعد 40 عملية بسط نفوذ خلال شهر.. جنوب سوريا كنقطة سيطرة لخنق المقاومة
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تواصل قوات الاحتلال الصهيوني تصعيدها العسكري في سوريا، ما يعكس إصراراً صهيونياً على ترسيخ وجود دائم في الجنوب السوري، مستغلاً صمت سلطات الجولاني وتواطؤها المستمر وتصريحاتها الانبطاحية وتوقيعها اتفاقا مع العدو وسلسلة من الخطوات التي فشلت في كبح أطماعه أو حماية الأراضي السورية.
وخلال الساعات القليلة الماضية، شهد ريفا درعا والقنيطرة اليوم سلسلة توغلات جديدة هي الأوسع منذ أسابيع، في استمرار واضح لنهج فرض السيطرة الميدانية على القرى الحدودية، في مؤشرات تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي دخل مرحلة جديدة من التصعيد الذي لا يُقرأ كمجرد تحركات ميدانية محدودة، بل كجزء من استراتيجية أوسع تسعى إلى إعادة رسم خارطة السيطرة الأمنية والعسكرية في الجنوب، وتحويله إلى منطقة نفوذ إسرائيلية تحت غطاء اتفاقات ظاهرها “أمني” وباطنها “استسلامي”.
وأفادت مصادر سورية بأن قوة للعدو توغلت فجر اليوم في قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ونفذت عمليات تفتيش طالت عدداً من المنازل، في وقتٍ شهد فيه ريف القنيطرة الجنوبي تحركات مشابهة.
كما أكدت المصادر أن دبابتين وعدداً من العربات العسكرية للعدو توغلت في قرية العجرف بريف القنيطرة الجنوبي، وداهمت خمسة منازل في المنطقة، وسط حالة من الهلع بين الأهالي الذين فوجئوا بدخول القوات الإسرائيلية إلى عمق القرية.
وفي تطور موازٍ، ذكرت المصادر أن دورية عسكرية صهيونية نفذت عمليات تفتيش لمنازل في قرية المشيرفة بالقنيطرة الجنوبية، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات الميدانية وتعدد أهدافها بين الاستطلاع والمداهمة وتثبيت النقاط العسكرية وفرض السطوة على المواطنين السوريين.
وبحسب المرصد السوري، فقد نفذ العدو الإسرائيلي خلال الشهر المنصرم نحو 40 عملية توغل داخل الأراضي السورية، تركزت في أرياف درعا والقنيطرة، وأسفرت عن اعتقال 8 مواطنين سوريين على الأقل، في ما يبدو أنه مخطط متصاعد لإحكام السيطرة الصهيونية على مناطق الجنوب السوري أرضا وإنساناً.
ويرى مراقبون أن التوغلات الأخيرة، التي شملت قرى العجرف والمشيرفة ومعرية، تكشف عن محاولات الاحتلال توسيع عملياته من نطاق “الحدود المراقبة” إلى عمق القرى السورية، بما يتيح له مراقبة الأنشطة المدنية والعسكرية، وفرض هيمنة ميدانية مباشرة.
وهي تحركات تشبه في شكلها ومضمونها إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث يبدأ الأمر بتوغلات “مؤقتة” تنتهي بتحصينات دائمة ونقاط مراقبة عسكرية وتحكم مباشر بالمواطنين.
ويؤكد محللون أن وتيرة التوغلات اليومية واتساع رقعتها تمثل مؤشراً خطيراً على مسار تصعيدي جديد يسعى إلى تحويل الجنوب السوري ضمن ما يوصف بمشروع “الحزام الآمن” الذي يهدف إلى إحكام الطوق على المقاومة اللبنانية، فضلاً عن مساع العدو لفرض أساسيات التوسع الدائم في سوريا ضمن مشروعه الاستعماري التوسعي المعلن.
هذه الوقائع الميدانية تثبت أن تلك المواقف الاستسلامية لسلطات الجولاني حولته إلى أداة وظيفية تسهّل الاختراق الإسرائيلي للمجال السوري، فكلما زادت نبرة الاستسلام "الجولانية" تجاه الاحتلال، زادت أطماعه وتوغلاته، ما يؤكد أن العدو لا يعرف سوى منطق القوة والهيمنة.
ومع الغياب الشعبي السوري بجانب انبطاح السلطة، فإن اجنوب سوريا يسير نحو مرحلة جديدة من الاحتلال الصهوني المباشر، الذي لم يكتفي حتى بالاحتلال المقنع عبر تفاهمات أمنية شكلية تغطى بشعارات “التهدئة” و”السلام”، ما قد يجعل من هذه الرقعة الجغرافية منطلقاً لمخططات صهيونية جديدة ضد المقاومتين اللبنانية الفلسطينية، بعد عقود من كونها إحدى قلاع المواجهة ضد العدو "الإسرائيلي".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان