دبلوماسيون وسياسيون لـ "المسيرة": استشهاد اللواء الغماري يؤكد صدق الموقف اليمني المساند لغزة
خاص | المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية اليمنية عبد الله صبري أن الشهادة في سبيل الله لن توقف المسيرة القرآنية، بل ستزيدها صلابة وإصراراً على مواصلة التصدي للطغاة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق النصر الكامل، معتبراً أن استشهاد رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء الركن محمد الغماري يمثل محطة مفصلية في معركة الإسناد لفلسطين، ودليلاً على صدق الموقف اليمني وثباته في مواجهة قوى الطغيان الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وأوضح السفير صبري في مداخلة له عبر قناة "المسيرة" أن الشهيد الغماري كان رمزاً للتضحية والإيمان، وأن اليمن بفضل قيادته الحكيمة فرض حضوراً عسكرياً وسيادياً فاعلاً في البحر الأحمر وباب المندب، وحقق تطوراً نوعياً في قدراته الدفاعية والهجومية، مشدّداً على أن استمرار العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي يعكس عمق الإيمان والثبات المؤسسي للقوات المسلحة، مؤكداً أن دماء الشهداء ستزيد اليمن إصراراً على نصرة فلسطين ومواجهة قوى الاستكبار حتى تحقيق النصر الكامل.
وأشار إلى أن الشهيد الغماري، رئيس
هيئة الأركان والقائد العملياتي لمعركة الإسناد، كان يدرك تماماً أن طريق المعركة
مفروشاً بالتضحيات، وأن الشهادة كانت نصب أعين كل القادة المجاهدين الذين صدقوا ما
عاهدوا الله عليه، مضيفاً أن عزاء اليمنيين هو أن دماء الشهداء كانت ثمناً لمواقف
شجاعة جعلت اليمن رقماً فاعلاً في المعادلة الإقليمية، مبيناً أن اليمن، بقيادة
السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- استطاعت أن تفرض حضوراً عسكرياً
وسيادياً حقيقياً في البحر الأحمر وباب المندب، وواجهت أعتى القدرات الأمريكية في
البحر دون أن تنكسر، بل أجبرت العدو على التراجع وقبول وقف العدوان.
وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية، خلال
العامين الماضيين، حققت تطوراً نوعياً في قدراتها الصاروخية والطيران المسيّر،
ووصلت إلى مستوى متقدم في إنتاج الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة القادرة
على ضرب عمق الكيان الصهيوني، منوهاً إلى أن اليمن اليوم يدفع أغلى التضحيات
انسجاماً مع مبادئه الدينية والإنسانية، مؤكداً أن الموقف اليمني في معركة فلسطين
لم يكن مجرد شعار أو استعراض، بل موقف إيماني أصيل منسجم مع ثقافة القرآن وشعار
المسيرة القرآنية.
من جانبه أعتبر مستشار المجلس السياسي
الأعلى الدكتور محمد طاهر أنعم، أن دخول اليمن معركة الإسناد لفلسطين كان انطلاقاً
من واجبهم الديني والأخلاق، مؤكداً أن دوافع المشاركة لم تكن انتقائية أو عرضية،
بل نابعة من شعور ديني وإنساني عميق تجاه الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني،
والتي "لا يحتملها مسلم ولا يحتملها أيّ حرٍّ من أحرار العالم"، بحسب
تعبيره.
وأكد أن الرغبة في الحرية والكرامة
والوقوف مع المستضعفين دفعت اليمن إلى اتخاذ موقفٍ عمليٍّ وفعّالٍ مع الفلسطينيين
في مواجهة الكيان الصهيوني، مؤكداً أن "الإسلام ديننا الذي نؤمن به يدفع إلى
اتخاذ هذا الموقف"، وأن تقاعس بعض الدول العربية والإسلامية والجيوش عن
القيام بواجبها زاد من حِدّة الالتزام والمسؤولية لدى اليمن، فوجدت قيادتها
وقواتها نفسها مندفعة نحو هذه «المعركة الضرورية.
وتطرق أنعم إلى طبيعة المعارك
الجهادية، موضحًا أن التضحيات الواجبة في هذه السبل تتضمن ألمًا وخوفًا وجوعًا
ونقصًا في الأموال والأنفس، وأن الشهداء والجرحى جزءٌ من طبيعة هذه المواجهات،
منوهاً أننا راضون بما قدمنا، متوقعاً آثارًا إيجابية على المستويين القريب والبعيد،
وهذا وعد الله سبحانه وتعالى: (إن تنصروا الله ينصركم).
وفيما يتعلق بمفهوم الشهادة، قال
الدكتور أنعم إنّ الشهادة في سبيل الله في ثقافتنا الإسلامية ليست خسارة، بل هي
فوزٌ عظيم، وأن القرآن الكريم وسنة النبي محمد -صلى الله عليه وعلى آله- يوجّهان
الأمة إلى اعتبار الشهداء أحياء عند ربهم، موضحاً أن الله تعالى نهى الأمة المسلمة
عن أن تسمّي الشهداء موتى؛ فهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأن المؤمنين موعودون
بأسرار وآثار ما بعد الدنيا لا يعلمها البشر".
وجدد أنعم التأكيد على أن التضحية
امتحانٌ للأفراد والجماعات والشعوب، وأن الجميع مسؤولون أمام الله عن مواقفهم
وأعمالهم، موجِّهاً التعازي والدعاء لذوي الشهداء والدعوة إلى التمسك بالثوابت
والقيم الدينية والوطنية.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
06:07مكتب مجرم الحرب نتنياهو: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء إلى لقاء في البيت الأبيض في المستقبل القريب
-
06:03وزارة الحرب الأمريكية توافق على صفقة لبيع السعودية معدات لطائرات مروحية ومعدات ذات صلة بقيمة تقدر بمليار دولار
-
05:57ترمب: هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية وإن فعلوا ذلك فسيكون الثمن باهظا
-
05:56إسرائيل هيوم: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" أيال زامير يزور الأسبوع المقبل واشنطن في أول زيارة رسمية له
-
04:50مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وتداهم منازل مواطنين وتجري عمليات تفتيش
-
04:49مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها بلدة حلحول شمال الخليل جنوب الضفة الغربية