منتجاتنا الوطنية.. جودة تبني الاقتصاد وثقة المواطن
الجودة في المنتجات الوطنية ليست مجرد معيار تقني أو صفة اختيارية، بل هي حجر الزاوية الذي يحدد مدى قدرة الدولة على المنافسة والتميز في عالم يشهد تحديات اقتصادية متسارعة ومنافسة شديدة على الأسواق المحلية والدولية. فالمنتج الوطني الجيد يعكس صورة الدولة ومصداقيتها، ويشكل رسالة واضحة لكل مستهلك بأن الصناعات المحلية قادرة على تحقيق أعلى المعايير العالمية. اليوم، لم يعد المواطن يكتفي بالسعر وحده، بل يبحث عن المنتجات التي توفر له المتانة والأمان والأداء المتميز، وكلما ارتفعت جودة المنتج الوطني، زادت ثقة المستهلك وتعزز ولاؤه للمنتج المحلي، مما يقلل الاعتماد على السلع المستوردة ويدعم الاقتصاد الوطني بشكل مباشر ويعكس صورة حضارية عن قدرتنا الإنتاجية.
الجودة ليست فقط أداة للتميز المحلي، بل هي مفتاح لاقتحام الأسواق العالمية، ففي عالم معولم تتدفق فيه المنتجات من مختلف أنحاء العالم، لا يمكن لأي صناعة وطنية أن تثبت وجودها إلا إذا كانت متقنة الصنع ومتوافقة مع أعلى المعايير، وهو ما يفتح أمامها أسواقاً جديدة ويزيد من فرص التصدير ويعزز مكانة الدولة اقتصادياً وسياسياً. الاستثمار في الجودة لا يقتصر على تحسين سمعة المنتج فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز الكفاءة الإنتاجية وتقليل الهدر، فالالتزام بمعايير صارمة في التصنيع، ومراقبة دقيقة للمواد والعمليات، يقلل الأخطاء ويخفض التكاليف، ويجعل الصناعة الوطنية أكثر استدامة وربحية، ما يعكس رؤية اقتصادية مدروسة تستهدف النمو والازدهار على المدى الطويل.
للجودة أيضاً آثار اجتماعية كبيرة، فهي
تخلق فرص عمل مستدامة تتطلب مهارات متقدمة، وتساهم في رفع مستوى القوى العاملة
وتأهيلها لتلبية متطلبات الصناعات الحديثة، كما أن المنتجات الموثوقة تحمي صحة
وسلامة المستهلك، وتحد من المشكلات الناتجة عن المنتجات الرديئة، وهو ما يعزز
مستوى الرفاهية العامة ويؤكد أن الاستثمار في الجودة هو استثمار في المجتمع
بأكمله. الجودة تمثل هوية وطنية ومصداقية مجتمعية، فالمنتج الوطني المتقن يعكس
قدرة الدولة على الابتكار والإتقان، ويزرع شعور الفخر والانتماء لدى المواطنين بأن
صناعتهم ليست مجرد سلع، بل رمز لإتقانهم وقدرتهم على المنافسة العالمية.
وفي هذا السياق، جاء توجيه السيد
القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليضع الجودة والإنتاج المحلي في صميم أولوياتنا
الوطنية، إذ دعا الشعب اليمني إلى الاستمرار بالعناية بالنهضة الزراعية التي تمثل
العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وتحسين الجودة الإنتاجية بالتنسيق مع الجهات
الرسمية المعنية، مؤكداً أن الاهتمام بالإنتاج المحلي والجودة مسؤولية وطنية واجبة
على الجميع، وأن تطوير الإنتاجية والجودة هو الطريق لتعزيز السيادة الاقتصادية
وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.
إن الالتزام بالجودة ليس مجرد خيار
استراتيجي، بل هو ضرورة لتحقيق الصمود الاقتصادي والمجتمعي أمام التحديات المحلية
والدولية، فهو يربط بين الإنتاج والمستهلك والاقتصاد والهوية الوطنية، ويضع الدولة
على طريق التقدم والريادة. كل صناعة تحقق أعلى معايير الجودة تصبح قادرة على
المنافسة بجدارة، وتصبح المنتجات الوطنية قادرة على التألق في الأسواق العالمية،
وتزيد من قدرة الدولة على تحقيق التوازن الاقتصادي، كما أن تعزيز الجودة يدفع
بالاستثمارات نحو الداخل ويشجع على الابتكار والإبداع، ويخلق ثقافة صناعية مستدامة
تحمي الموارد الطبيعية وتدعم التنمية الشاملة.
الجودة ليست مجرد صفة للتميز أو
معياراً للتفوق، بل هي استراتيجية وطنية شاملة تربط بين الإنتاج المحلي والمستهلك
والاقتصاد والمجتمع، وتحمي الدولة من الانزلاق خلف المعايير الدولية، وتضمن أن
يكون لكل منتج وطني قيمة حقيقية تعكس المسؤولية الوطنية والفخر الوطني، ويصبح
الاستثمار في الجودة دعامة للاقتصاد القوي والمجتمع الواعي والصناعات المستدامة،
ويجعل من المنتجات الوطنية علامة مضيئة على خارطة التميز والقدرة الوطنية في
مواجهة التحديات. ولتحقيق هذا الهدف، يجب على الجميع التعاون والتكاتف بين
المواطنين والمنتجين والجهات الرسمية، من أجل رفع مستوى الجودة وضمان صناعة وطنية
قوية قادرة على المنافسة، بحيث تصبح الجودة مسؤولية مشتركة تلزم الجميع بالعمل
معاً لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للوطن.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار