الحضور وفاءٌ للشهداء وصوتٌ للوفاء
في لحظات استثنائية تصنع التاريخ، تتجه أنظار اليمنيين اليوم إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، حيث يلتقي الشعب والدولة في مشهد جامع لتشييع شهداء اليمن من حكومة التغيير والبناء، يتقدمهم رئيس مجلس الوزراء ورفاقه العظماء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني.
إنها ليست مجرد جنازة رسمية أو شعبية، بل هي لوحة وطنية كبرى، تجسد وفاء الأمة لأهل الوفاء، وتؤكد أن دماء الشهداء هي بوصلة الطريق وعنوان الاستمرار في مواجهة العدوان والصمود في وجه التحديات.
إن دعوة اللجنة
المنظمة للحضور والمشاركة ليست نداءً عاديًا، بل هي استدعاء لضمير الشعب كي يتوحد
في ساعة الحقيقة، ويعلن للعالم أن اليمن لا يشيّع رجاله بالصمت والانكسار، بل
بالزحف الكبير والوفاء العظيم.
فالحضور اليوم واجب
على كل قلب حر، وهو عهد يُجدَّد مع الشهداء الذين حملوا هموم الأمة بجدٍّ وإخلاص،
وتركوا خلفهم إرثًا من المواقف المضيئة والقرارات الصلبة والعمل الدؤوب من أجل
شعبهم وقضيتهم المركزية، فلسطين.
لقد كان رئيس
الوزراء ورفاقه العظماء نموذجًا لرجل الدولة المجاهد، الذي لم ينحنِ أمام
التهديدات ولم يساوم على المبادئ، بل جعل من منصبه ساحة جهاد، ومن موقعه منصة خدمة
صادقة. ومضوا كما يمضي الأبطال دائمًا، شهداءً في الميدان، لا على موائد المساومات
ولا في دهاليز الصفقات. ولهذا فإن الشعب الذي لمس أثرهم في حياته اليومية، وعرف
صلابتهم في الدفاع عن كرامته وسيادته، لن يتخلف عن وداعهم بما يليق بمقامهم.
التشييع اليوم في ميدان
السبعين يحمل رسالة مزدوجة: فهو من جهة وفاءٌ لشهداء أعطوا كل شيء حتى حياتهم، وهو
من جهة أخرى رسالة قوة إلى الداخل والخارج بأن اليمن لا ينكسر برحيل قادته، بل
يزداد صلابةً. فمن يظن أن استهداف قيادات حكومة التغيير والبناء سيترك فراغًا أو
يثني المسيرة، سيكتشف أن دماءهم أطلقت آلاف العزائم، وأن الشهداء يكتبون بدمائهم
صفحات جديدة من الصمود والإصرار.
وليس غريبًا أن
يخرج اليمنيون اليوم بالآلاف، شيبًا وشبانًا، رجالًا، ليقولوا كلمة واحدة: نحن
أوفياء لدماء الشهداء. فهؤلاء القادة لم يعيشوا لأنفسهم، بل عاشوا لوطنهم وشعبهم،
وخدموا الناس بأعمارهم وجهودهم، حتى ختموا حياتهم بأعظم وسام يمكن أن يناله إنسان،
وسام الشهادة في سبيل الله. والحضور في ميدان السبعين اليومسيكون امتدادًا لهذه
الروح، ليشهد العالم أن اليمنيين لا يشيّعون أجسادًا صامتة، بل يشيّعون راياتٍ
خفاقة تعلن أن دماء الشهداء تصنع المستقبل.
إن هذا الحضور
الواسع لن يكون مجرد واجب اجتماعي أو ديني، بل هو فعل سياسي وموقف وطني. فهو رسالة
للعالم أن حكومة التغيير والبناء التي دفعت دماءها ثمنًا لصدقها مع شعبها، ستظل
باقية في وجدان الأمة، وأن العدوان الذي أراد أن يطفئ نورها قد أشعل بدمائها وقود
الاستمرار. كما أن التشييع غدًا سيكون بمثابة استفتاء شعبي على الوفاء للشهداء
وعلى رفض كل أشكال الوصاية والتبعية، وتجديدًا للعهد مع القيادة التي تسير على
النهج ذاته.
ولعل أهم ما سيحمله
التشييع هو التأكيد على أن اليمن لا يقف عند حدود الألم، بل يحوّل مصابه إلى قوة.
فمن دماء الشهداء ودموع الفراق تولد عزيمة لا تنكسر، ومن رحيل القادة تصعد أجيال
جديدة تحمل الراية نفسها وتكمل المسيرة. وهذا هو سرّ اليمن الذي أذهل العالم: كلما
ازداد نزيفه، ازداد قوةً وصلابةً وإيمانًا بقضيته الكبرى، فلسطين، وبحتميّة
الانتصار على العدوان مهما طال الزمن.
اليوم سيكون ميدان
السبعين شاهدًا على واحد من أبهى المشاهد الوطنية، حيث تلتقي مشاعر الحزن بالفخر،
وتجتمع دموع الوداع مع عزائم العهد، فيصنع اليمنيون لوحةً تليق بشهدائهم العظماء. واليوم
أيضًا، سيكتب التاريخ أن هذا الشعب لم يترك شهداءه يمضون بصمت، بل خرج خلفهم يهتف
بالوفاء، ويجدد الوعد بالسير على دربهم حتى يتحقق النصر.
فليكن الحضور كلمة
وفاء جماعية، ولتكن المشاركة الشعبية والرسمية بمثابة رسالة إلى العالم: إن حكومة
التغيير والبناء لم ترحل، بل أصبحت بدماء قادتها أكثر حضورًا وخلودًا، وإن اليمن
بشعبه وقيادته ما يزال وسيبقى ماضيًا في الطريق ذاته حتى يتحقق الوعد الحق، وتشرق
شمس الحرية على القدس.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
الشرعبي للمسيرة: الصناعة العسكرية الغربية حوّلت السعودية إلى سوق لاستنزاف الثروات مقابل صفر مكاسب
المسيرة نت| خاص: أشار مدير مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، إلى أنّ أمريكا والمجمع الصناعي العسكري الغربي يتعاملون مع السعودية كـ "فرصة لمبيعات الأسلحة"، مؤكّدًا أنّ هذه الصفقات الضخمة التي تجاوزت مئات المليارات من الدولارات لم تحقق للمملكة أيّ مكاسب عسكرية حقيقية في حربها على اليمن؛ بل زادت من هيمنة واشنطن على عقيدتها العسكرية.
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار