وأنا هُنا في صنعاءَ المقدَّسة..
لو كنت مكانَ هذا المجرم «نتنياهو»، لا قدّر الله؛ لما فكرت أَو أمرت بتنفيذ أية عملية عسكرية على اليمن مطلقًا..
تعرفون لماذا..؟
لأن كُـلّ عملية يقوم بها في اليمن، تفضح
جيشه، وحجم قدراته وإمْكَاناته العسكرية والاستخباراتية أكثر مما تخدمه أَو تسوّق
له..
هذه هي الحقيقة..
فعندما أسمعه مثلًا يقول: سلاح الجو
يشن ضربات على أهداف استراتيجية في اليمن..
أو يقول: الحــوثيون تلقّوا درسًا
قاسيًا وسيدفعون ثمنًا باهظًا لاستهدافهم إسـرائيل..
عندما أسمعه يقول هكذا، وأنا هنا على
الأرض في صنعاء، أرى بأُمِّ عيني ما يناقض كلامه جملة وتفصيلًا..
ماذا يعني هذا..؟
يعني أنه يدّعي إنجازًا لا وجودَ له..
وأن كيانَه لا يعتمد في بقائه أصلًا
على قوته وقدراته العسكرية بقدر ما يعتمد على قدرته في إنتاج وصناعة
«البروباغاندا»..
وأن مقولة: الجيش الذي لا يُقهَر، ما
هي إلا مُجَـرّد خرافة..
وأن هزيمة هذا الجيش أسهل بكثيرٍ من
هزيمة قرية واحدة أَو قريتين على الأكثر في بني مطر..!
أليس هذا هو التفسير الحقيقي لطبيعة
العمليات والأهداف التي ينفذها العدوّ في اليمن..؟
وإلا ماذا يعني أن يأتيَ هذا العدوّ بطائراته
وصواريخه من آخر الدنيا ليقصفَ ويدمّـر محطة وقود مثلًا، أَو مصنع إسمنت هنا أَو هناك،
أَو حتى مطارًا أَو ميناءً مدنيًّا..؟
ماذا يعني أن يخرج بعد ذلك مدّعيًا
أنه استهدف وقصف أهدافا ومواقع عسكرية واستراتيجية..؟!
ألا يفضح هذا مدى ضعفه وعجزه وفشله..؟
حتى وإن كان يقصد بهذه العمليات الاستعراض،
مثلًا، أَو أخذ اللقطة كما يذهب إلى ذلك البعض، فهذا، بالطبع، لن يُحسّن أَو يُجمّل
من صورته بتاتًا؛ لسبب بسيط جِـدًّا هو أن القول بمثل هذا الأمر لا يمكن أن يتناسب
مع حجم وكمية العنتريات التي يطلقها نتنياهو أَو أحد أركان حكمه..!
على أية حال،
لو كنت مكان هذا المجرم نتنياهو ـ لا
سمح الله ـ لكنت قد أعدت النظر وفكرت مرتين قبل أن أقدم على قرار مهاجمة اليمن أَو
العدوان عليه، ليس لأني لا أستطيع فعل ذلك، ولكن لأنني أمام شعب لم تستطع أن تهزّه
أَو تكسر شوكته مئات الآلاف من العمليات والغارات العسكرية على مدى أكثر من تسع
سنوات من العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي البريطاني، فكيف بعملية أَو عمليتين
أَو حتى ألف أَو ألفي عملية أقوم بتنفيذها هناك..!
لكن من يقرأ لـ«عرَيْج» خطّها..
أو كما يقول اليمنيون..!
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان