اليهود لا يفهمون إلا لُغةَ القوّة
آخر تحديث 19-07-2025 16:26

في هذا الزمان المليء بالخداع والانبطاح، يخرج علينا من يسمّون أنفسهم "قادة"، يمدّون أيديَهم لعدوٍّ غادرٍ، ويركضون نحو التطبيع كأنهم يطلبون الحياة والنجاة، وهم لا يعلمون – أَو يتجاهلون – أن اليهود لا يفهمون إلا لغة القوّة، ولا يحترمون إلا من يواجههم بندّية.

كل من جرب طريق السلام مع اليهود – من زعماء وقادة وساسة – كانت نهايتهم الذل أَو الاغتيال أَو الخيانة من نفس من صافحوهم. هذه سنة ماضية وتاريخ محفوظ، لا تنكسر قاعدته ولا تتغير.

 

تجارب من جربوا السلام: من ياسر عرفات إلى أبقار ترامب الحلوب

حين قرّر ياسر عرفات أن يركن إلى طاولة المفاوضات، ظن أنه سيحصل على "دولة" أَو "حقوق"، لكن ماذا كانت النتيجة؟

أُجبر على التنازل تلو التنازل، ثم حُوصر في مقره بقرارٍ صهيوني، واغتيل بالسم في صمتٍ دوليٍّ مخزٍ؛ لأَنَّ وظيفته انتهت ولم يعد نافعًا لهم.

وقبل أن يموت، قالها عرفات وهو يضع يده على صدره:

"السم في الداخل.. السم في الداخل..."

بعدما تخلّى عنه من ظن أنهم حلفاؤه.

أما ترامب، الذي خاطب حلفاءه في الخليج دون خجل، فقد وصفهم بـ"البقرة الحلوب"، وقالها علنًا:

"متى ما جف ضرعها... سنذبحها!"

فهل بعد هذا يُرجى خير ممن يعتبرك سلعة؟

هل بعد هذا يثق عاقل في مشروع تطبيع أَو تحالف مع قتلة الأنبياء؟!

 

القرآن فضحهم.. وكشف نواياهم:

الله عز وجل – بعلمه وحكمته – فضح حقيقة اليهود منذ آلاف السنين، وقال عنهم:

{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا} [المائدة: 82]

{كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادًا} [المائدة: 64]

{ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا} [البقرة: 217]

فأي عاقل بعد هذا يُسالمهم؟

أي مسلم يطبّع معهم وهو يعلم أن قلوبهم مليئة بالحقد، وأيديهم ملوثة بدماء الأطفال؟!

 

التطبيع خيانة.. لا يجلب أمنًا ولا رفاهية:

من قال إن التطبيع يحمي الدول؟

ها هي مصر والأردن مطبّعتان منذ عقود، فهل نالتا من اليهود خيرًا؟

لم تُفتح القدس، ولم تُصن السيادة، ولم تُكفّ يد العدوّ عن القتل والتوسّع.

بل زاد الصهاينة جشعًا وغطرسة، وكلما انبطح زعيمٌ زادوا طمعًا في مزيد من الذل.

 

ما هو واجب المسلمين؟

1. رفض التطبيع بجميع أشكاله:

التطبيع ليس سلامًا، بل هو اعتراف بالباطل وتخلٍّ عن الحقوق وموالاةٌ للكفر.

2. دعم خيار المقاومة:

الذي أوقف تمدد (إسرائيل) في لبنان وغزة، هو الصواريخ، لا البيانات.

3. جهاد الكلمة والموقف والمقاطعة:

وإن لم تستطع حمل السلاح، فلا تكن أدَاة بيد العدوّ، ولا بوقًا لمشاريعه.

4. اليقين بأن النصر قادم:

قال تعالى: {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم} [محمد: 35]

الذي يطبّع مع اليهود، يوقع على خيانته بنفسه، ويكون مُجَـرّد ورقة تُستخدم وتُرمى.

وقد ثبت في التاريخ أن من يخضع لليهود، يُهان في الدنيا قبل الآخرة، وأن العزة لا تكون إلا للمؤمنين المجاهدين، لا للمنبطحين والمهرولين.

قال الله تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء... ومن يتولهم منكم فَــإنَّه منهم} [المائدة: 51]

فلا يغرك منصب، ولا خطاب، ولا مال، فَــإنَّ اليهود لا يحترمون إلا من يقف في وجوههم بسلاح العقيدة وسلاح المقاومة.


تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
الأخبار العاجلة
  • 00:12
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 00:06
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
الأكثر متابعة