رسـالة أُمنية..
لا شك أن ما حدث في «إيران» من
اختراق أمني كبير وخطير، ومن قبل في «لبنان» مع «حزب الله»، يضعنا اليوم هنا في
اليمن أمام تحد كبير يحتم علينا العمل بجد واجتهاد لضمان عدم تكرار أَو إمْكَانية
حدوث ذلك..
أجزم أن «العدوّ الصهيوني»، ومنذ
اللحظة الأولى، لبدء سريان وقف إطلاق النار مع «إيران»، قد عمل على توجيه جل نشاطه
الاستخباراتي وأعماله التجسسية نحو «اليمن»، في محاولة منه طبعًا، لتكرار نفس
«السيناريو»، أَو على الأقل، الإتيان بـ«سيناريو» مشابه.
وأجزم أَيْـضًا أن جميعَ الدوائر
والأجهزة الأمنية والاستخباراتية للعدو تصارعُ الوقتَ وتسابقُ الزمنَ منذ أَمَدٍ
بعيدٍ، في محاولة منها لتلافي القُصُور المعلوماتي والاستخباراتي لها في «اليمن»؛
وسعيًا منها طبعًا لكسب المعركة الأمنية..
وبناء عليه:
أدعو جميع الأجهزة الأمنية
والاستخباراتية في «اليمن» إلى إعادةِ دراسة وتحليل وتقييم ما جرى في جبهتَي
«إيران» و«لبنان» بعُمقٍ شديد، وبصورة مُستمرّة ودائمة على أُسُسٍ علمية صحيحة
وسليمة ومواكبة للتطورات، ووُصُـولًا إلى حالة الاستفادة القصوى منها..
مُجَـرّد فقط أن تعرفَ العقلية التي
يفكّر بها «العدو»، والأساليب أَو الطرق التي يتبعها أَو يعتمدها في هذا الجانب،
فهذا سيمكنك حتمًا من رسم وإعداد الخطط الأمنية المناسبة لمواجهته والتصدي له
بكفاءة عالية وعلى أكمل وجه..
نعم، قد تكون استراتيجية «العدو» في
هذا الجانب قد وضحت إلى حَــدٍّ ما في شكلها وإطارها الخارجي العام، فهو، باختصار،
وكما أصبح معلومًا للجميع، يعتمُد في عمله الأمني والاستخباراتي على نشاطَين رئيسيَّين
همـا:
١ـ المراقبة والتجسُّس والتتبُّع
الإلكتروني والفضائي والخلوي من خلال الأجهزة المتصلة بالإنترنت أَو الأبراج
الخلوية، معتمدًا في ذلك طبعًا على إمْكَاناته وقدراته الهائلة والضخمة في هذا
الخضم أَو المجال..
٢ـ انتقاء وتجنيد وزرع العملاء
والجواسيس بعناية فائقة واحترافية عالية، وعبر طرقٍ وأساليبَ ووسائل متطورة
ومبتكرة مختلفة وخطيرة..
لكن هذا لا يعني، في حقيقة الأمر، أن
الصورةَ قد اكتملت لدينا مثلًا، أَو أننا بهذا قد أمسكنا بتلابيب الأمر وأصبح في
إطار أَو نطاق السيطرة..
لا، بالطبع، فما ينطوي على هذه
الاستراتيجية من تكتيكات وأساليب خداع مبتكرة يتفنن في استحداثها واستخدامها
العدوّ، يحتم علينا جميعًا الاستعدادَ لها ومواجهتها بمزيدٍ من الوعي والدراسة
والفهم العميق والقدرة على الاستيعاب واتِّخاذ التدابير والإجراءات والقرارات
المناسبة في الوقت والزمان المناسبين..
على أية حال:
لست هنا بصدد الخوض في التفاصيل، أَو
أن أملي على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في بلادنا ما يتوجب عليهم فعله، فهم
يعلمون ماذا يفعلون، وأهل مكة، وكما يقولون، أدرى بشِعابها، ولكني أردتُ هنا أن
أورد هذا من باب التذكير، والتأكيد على أن «العدوَّ الصهيوني» لا يبني خططَه
الدفاعية أَو الهجومية العدوانية إلا على ما يتوفر لديه من إحداثياتٍ ومعلومات
استخباراتية..
فلنكُنْ عونًا وسندًا ورديفًا
للأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ولنسهِمْ جميعًا في منع العدوّ من الوصول والحصول
على ما يريده من معلومات حسَّاسة أَو غير حسَّاسة؛ انتصارًا لأنفسنا وديننا ووطنا
وقضايا أمتنا المصيرية العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين..
فهل نستطيع ذلك..؟
نعم، نستطيع،
ولنا، بالطبع، مما جرى في «إيران»
و«لبنان» وحتى في «روسيا» موعظة وعبرة..
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان