انتصار إيراني غير مشروط وفشل صهيوني أمريكي في تحقيق الأهداف
تقارير وأخبار خاصة | إبراهيم يحيى الديلمي- المسيرة نت: من المؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار فيما بين الجمهورية الإسلامية في إيران وكيان العدو الصهيوني والأمريكي، لا يعني السلام الدائم وانتهاء الصراع، بل يعني انتهاء الجولة الأولى من الحرب الكبرى، مع بقاء أوراق القوة بيد الطرفين.
كانت مطالب إيران من بداية العدوان، لضمان استمرار المفاوضات التي جرت فيما بينها وبين الولايات المتحدة، تتمحور بشكل أساسيٍ حول طلب واحد وهو ضرورة وقف العدوان الصهيوني عليها أولًا، لكن الأمريكي مارس أساليب التضليل والخداع، وتجاهل عن عمدٍ هذا الطلب، ولم يلقِ له بالًا، بل وذهب أبعد من ذلك عندما طالب ترمب إيران باستسلام غير مشروط، وجلوس مذل على طاولة المفاوضات، ثم باشرت الطائرات الأمريكية عدوانًا غادرًا على منشآتها النووية التي سبق لكيان العدو ضربها.
وما
حدث بعد ذلك كان العكس تمامًا.. فلا إيران استسلمت ولا هي جلست منكسرةً للتفاوض،
ولا البرنامج النووي انتهى، ومن رفع راية الاستسلام وانكسر هو وحده كيان العدو
الصهيوني وحليفه الأمريكي.
توقف العدوان وانتصار غير مشروط:
ما
هو واضح اليوم أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء بسعيٍ أمريكيٍ حثيثٍ بضرورة توقف
العدوان على إيران، بعدما وجدت واشنطن نفسها في مأزق وعليها الخروج منه بسرعة،
انقلبت حدة تصريحاتها على لسان رئيسها المهرج ترمب من الخشونة إلى النعومة، وسرعان
ما شرعت وسائل الإعلام في بث مزاعمه بوجود اتفاق لوقف إطلاق النار.
لذا
فإن من غير المقبول القول بأن اتفاق وقف إطلاق النار جاء نتيجة تراجعٍ وانكسار
إيراني، لأن العَدُوَين الصهيوني والأمريكي وجدا نفسيهما مجبرين على وقف عدوانهما
الغادر على إيران، وذلك للأسباب الآتية:
•
فشل وإخفاق كيان العدو الصهيوني في تحقيق هدفه الرئيسي من عدوانه على إيران،
بتدمير البرنامج النووي الإيراني، وما تلاه من عدوان أمريكي بست قنابل نوع GBU-57؛ فالبرنامج لازال موجودًا ولا توجد دلائل
قاطعة على تدميره كليًا.
• تراكم الردود الصاروخية الإيرانية المدمرة التي
ضاعفت من خسائر كيان العدو وأرغمته على استجداء وقف إطلاق النار من إيران.
•
خوف العدو الأمريكي على بذرته الخبيثة دولة الكيان من التآكل والانهيار جراء
استمرار تساقط الصواريخ عليها.
•
خوف العدو الأمريكي من تضرر مصالحه وتواجد قواعده في المنطقة، نتيجة تعدد الأوراق
التي يمكن لإيران استخدامها في المواجهة، وما سيحدثه ذلك من شرخٍ عميقٍ في بنيته
الداخلية نتيجة خطأ قرارته الاعتباطية.
انتصار إيراني مستحق:
رغم
الخسائر الكبيرة التي منيت بها إيران جراء العدوان إلا أنها كانت صاحبة الانتصار
المستحق، حيث مثلت عملية الوعد الصادق 3 الإيرانية بموجاتها الصاروخية الـ22 محور
النصر العسكري الإيراني على العدو، بدليل الأمور التالية:
• نجاح إيران في تثبيت معادلة الردع حيث أثبتت
قدرتها على ضرب عمق الكيان الإسرائيلي مباشرة، ناهيك عن تفوقها في اختراق كل طبقات
القبة الحديدية ما شكل كارثة على كيان العدو.
• منع العدو من تحقيق أهدافه وهي الأهداف التي
أفصح عنها المجرم نتنياهو في ساعات العدوان الأولى وتركزت في: تدمير البرنامج النووي
والصاروخي الإيراني، وإسقاط النظام الإيراني، وهدف الاستسلام دون شروط الذي أفصح
عنه ترمب بعد عدة أيام من العدوان.
• الحفاظ على زخم الحاضنة الداخلية حيث أن التوقف
في ذروة التفوق النسبي يضمن "انتصارًا معنويًا" أمام الشعب، ويمنع
الاستنزاف الميداني أو الاقتصادي العميق.
فشل ودمار وخسائر مهولة:
مع
أن كيان العدو الإسرائيلي استخدم سلاح الجو بكثافة، وحصل على دعم أمريكي مباشر
(مثل قصف فوردو)، إلا أنه فشل في تحقيق أهدافه الثلاثة:
- تدمير البرنامج النووي للأغراض السلمية
- إسقاط النظام الإيراني
- إسكات الصواريخ الإيرانية التي أحدثت
دمارًا غير مسبوق في بنيته التحتية (المدنية والعسكرية)، وهذا سيُقرأ داخليًا كفشل
استخباراتي وتخطيطي.
وبالتالي فإن الاتفاق بالنسبة لكيان العدو الصهيوني يُعد هزيمة
منكرةً بكل المقاييس يؤكدها التالي:
• تصدّع الردع الإسرائيلي وهو ما عبرت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت
بتأريخ 16 يونيو بنقدها الشديد لأداء "مقلاع داوود" و"آرو 3"،
وتأكيدها أن: "الإيرانيين نجحوا في تحييد أنظمة اعتراض متقدمة باستخدام كميات
ضخمة وتكتيك التمويه".
• تجميد الخطر النووي
المزعوم مؤقتًا.
• فشل الجبهة الداخلية للعدو
في حماية المغتصبين حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست بتاريخ 18 يونيو " إن الهجمات
الصاروخية الإيرانية أدت إلى "فقدان الثقة الشعبية بالحصانة الأمنية"،
ونشرت استطلاعًا بيّن أن: "52% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة فشلت في
حماية الجبهة الداخلية خلال الضربة الإيرانية."
• هروب جماعي لآلاف
المغتصبين
حيث بلغ عدد الهاربين من يافا وحيفا وغيرها إلى خارج الكيان، أكثر من 110,000، وفي
هذا أكدت صحيفة معاريف بتاريخ 17 يونيو "نزوح عشرات الآلاف من المستوطنين من
مستوطنات الشمال… وفوضى لوجستية في الجليل الأعلى."
وبينت
أن 74 ألف "مستوطن" غادروا مناطق الجليل الأعلى، وكريات شمونة، وأجزاء
من صفد خلال 72 ساعة.
• خسائر اقتصادية مهولة قدرت بحسب تقارير الإعلام الإسرائيلي
بـ 3.54 مليار دولار.
من
الواضح أن إيران نجحت في فرض الانتصار غير المشروط على العدو، لذا فما بعد اتفاق
وقف إطلاق النار يبدو واضحًا في أنه يحمل عددًا من المضامين المهمة والمتعلقة فقط
بإيران وهي:
- أن انتصار إيران في مواجهة الكيان الغاصب،
بداية مرحلة ردع أكبر قد نراها في جولات أخرى.
- أن وضع قدرات إيران التي تأثرت جراء العدوان
سرعان ما ستعود إلى وضعها السابق.
- أن بإمكان إيران اليوم استخدام برنامجها النووي
كورقة ضغط وتفاوض، لا كسلاح فعلي، مع عدم التخلى عن بنيته التحتية.
- أن هناك زوال تدريجي للكيان الصهيوني
وتهديداته، ما يتيح لإيران مواصلة تقدمها إلى العتبة النووية.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
04:04مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحة المستشفى الملكي في منطقة ضاحية الزيتون بالخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
-
03:36مصادر فلسطينية: جيش العدو الاسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية