في وجه الغزوة الثالثة للشاعر الرائي الكبير عبدالله البردوني
آخر تحديث 07-11-2016 12:30

حسنا … إنما المهمّة صعبهْ فليكن … ولنمت بكلّ محبهْ

الشاعر عبدالله البردّوني
 
في وجه الغزوة الثالثة
 
حسنا … إنما المهمّة صعبهْ    فليكن … ولنمت بكلّ محبهْ
يصبح الموت موطنا … حين يمسي    وطن أنت منه ، أوحش غربهْ
حين تمسي من هضبة بعض صخر     وهي تنسى ، أنّ اسمها كان هضبهْ
فلتصلّب عظامنا الأرض ، يدري كلّ وحش … أنّ الفريسة صلبهْ
ولنكن للحمى الذي سوف يأتي    من أخاديدنا … جذورا وتربهْ
مبدعات هي الولادات … لكن    موجعات … حقيقة غير عذبهْ
***
 
ولماذا لا تبلع الصوت ؟.. عفوا   من توقّى إرهابهم ، زاد رهبهْ
كيف نستعجل الرصاص ! ونخشى     بعد هذا ، نباح كلب وكلبهْ
هل يردّ السيول وحل السواقي؟   هل تدمّي قوادم الريح ، ضربهْ ؟
أنت من موطن يريد … ينادي    من دم القلب ، للمهمات شعبهْ
***
 
اتفقنا … ماذا هناك ؟ جدار بل جبين ، عليه شيء كقبّهْ
ربّما (هرة) تلاحق (فأرا)   ربما كان طائرا خلف حبّهْ
إنما هل يرى التفاهات حي ؟      تلتقي أحدث الخطورات قربهْ
هل ترى من هناك ؟ غزوا يقوّي  قبضتيه ، يحدّ مليون حربهْ
يجتذي (البنكنوت) يومي إليه     وعليه من البراميل جبّهْ
إنّه ذلك الذي جاء يوما      وإلى اليوم ، فوقنا منه سبّهْ
***
 
قبل عام وأربعين اعتنقنا    فوق (أبها) عناق غير الأحبهْ
والتقينا به (بنجران) حينا    والتقينا بقلب (جيزان) حقبّهْ
والتقينا على (الوديعة) يوما والمنايا على الرؤوس مكبّهْ
جاء تلك البقاع … خضنا ، هربنا وهي تعدو وراءنا مشرئبّهْ
إنها بعض لحمنا ، تتلوّى    تحت رجليه ، كالخيول المخبّهْ
في حشاها ، منّا بذور حبالى وجذور ورديّة النّبض خصبّهْ
***
 
ماله لا يكرّ كالأمس ؟ أضحت    بين من فوقنا ، ونعليه صحبّهْ
إنهم يطبخوننا ، كي يذوقوا عندما ينضجوننا ، شرّ وجبهْ
خصمنا اليوم غيره الأمس طبعا  البراميل أمركت (شيخ ضبّهْ)
عنده اليوم قاذفات ونفط     عندنا موطن ، يرى اليوم دربهْ
عنده اليوم خبرة الموت أعلا      عندنا الآن ، مهنة الموت لعبهْ
صار أغنى ، صرنا نرى باحتقار ثروة المعتدي ، كسروال (….)
صار أقوى … فكيف تقوى عليه وهو آت ؟ نمارس الموت رغبهْ
وندمّي التلال ، تغلي فيمضي     كلّ تلّ دام ، بألفين ركبهْ
ويجيد الحصى القتال ، ويدري    كلّ صخر ، أنّ الشجاعة دربهْ
يصعب الثائر المضحّي ويقوى    حين يدري ، أنّ المهمة صعبهْ

عامر: لولا نصر الله للشعب اليمني في فتنة ديسمبر لكانت اليمن في خانة الدول المتماهية مع أمريكا والكيان الصهيوني
خاص | المسيرة نت: أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نصر الدين عامر، في الذكرى الثامنة لفتنة ديسمبر، أن اليمن واجه واحدة من أخطر المحاولات التي استهدفت استقراره ووحدته منذ بدء العدوان، وأن ما أفشل تلك الفتنة لم يكن إلا نصرًا إلهيًا أعاد تثبيت معادلات الصمود اليمني.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 00:12
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 00:06
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
الأكثر متابعة