• العنوان:
    لحج تُحيي عيد الجلاء بمسيرة حاشدة تأكيداً على خيار التحرير ورفض المستعمرين الجدد
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت| لحج: خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج، اليوم الأحد، في مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً للعيد الـ58 للاستقلال (30 نوفمبر)، تحت شعار: "التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال"، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
  • التصنيفات:
    محلي

وفي المسيرة، أكد المشاركون، أن ذكرى الجلاء تمثل محطة تاريخية خالدة جسّد فيها اليمنيون أسمى معاني النضال الوطني، بطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، مؤكدين أن الاحتفال بهذه المناسبة يوجّه رسالة واضحة لقوى العدوان والمرتزقة بأن أحرار اليمن ماضون في نهج التحرير ومواجهة المستعمرين الجدد، مهما تصاعدت مؤامرات استهداف الوطن أرضاً وإنساناً.

وأشار المشاركون إلى أن ممارسات المحتل الجديد وانتهاكاته بحق أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية تستدعي تعزيز التكاتف وتوحيد الصف الوطني لمواجهة الاحتلال، مؤكدين أن اليمن لم ولن يكون أرضاً مستباحة لأي غزو أو تدخل خارجي.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الشعب اليمني في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الآباء والأنصار والفاتحون، مستلهمين قيم الهوية الإيمانية الأصيلة التي أكدها الرسول الكريم بقوله: "الإيمان يمان والحكمة يمانية".

وجدد البيان موقف الثبات واليقظة والاستعداد لمواجهة الأعداء عسكرياً وأمنياً وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية، مؤكداً أن الشعب اليمني ثابت على عهده في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وسائر شعوب الأمة المظلومة، وواثق بوعد الله بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ووجّه البيان التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ولأبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، بمناسبة ذكرى الجلاء الخالدة التي طرد فيها اليمنيون الإمبراطورية البريطانية بعد احتلال دام 128 عاماً.

وأشار إلى أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان تضحيات الشهداء والأبطال الذين أسقطوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها "لا تغيب عنها الشمس"، ورحلوها هي تجر أذيال الهزيمة، مشدداً على أن مصير كل الطغاة والمستعمرين، وفي مقدمتهم الأمريكي والبريطاني والعدو الإسرائيلي وأدواتهم في المنطقة، هو الزوال مهما طال زمن طغيانهم.

وأكد البيان أن الشعوب، مهما بلغ فارق القوة بينها وبين المحتل، قادرة على صناعة الانتصار عندما تتوحد إرادتها وتستند إلى ثقة راسخة بالله، لافتاً إلى أن ملحمة الجلاء تمثل رمزاً للبطولة والفداء، وفي الوقت نفسه تكشف خيبة من خانوا وطنهم وسهّلوا للمحتل مهمته، وأن مصير كل محتل هو الرحيل وأن العبرة لمن يعتبر.

خطابات القائد