• العنوان:
    العليي: ما يجري في حضرموت جزء من مشروع صهيوني إماراتي-سعودي لتمزيق اليمن ونهب ثرواته
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد الوزير السابق في حكومة الإنقاذ الوطني الأستاذ أحمد العلي، أن التصعيد العسكري والسياسي الذي تشهده محافظة حضرموت خلال الأيام الأخيرة يأتي في إطار صراع النفوذ بين العدوان الإماراتي السعودي، ضمن مخطط واضح يستهدف تمزيق اليمن وإخضاع المحافظات الشرقية لهيمنة أدواته وميليشياته.
  • كلمات مفتاحية:


وأوضح العلي في حديثه لقناة المسيرة صباح اليوم، أن تحركات الأدوات الإماراتية في حضرموت تأتي ضمن “أجندة خبيثة تخدم أطماع الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن الإمارات باتت تمثل “الأداة الأكثر اندفاعاً لتنفيذ المشاريع الصهيونية في المنطقة، حتى وصفها البعض بـ(إسرائيل الصغرى)”.

وبيّن أن حضرموت – المحافظة العلمية والتجارية ذات التاريخ العريق – كانت بعيدة عن صراعات الداخل منذ بداية العدوان على اليمن، إلا أنّ العدوان الإماراتي السعودي يعمل اليوم على عسكرتها ودفعها نحو الفوضى لإحداث شرخ اجتماعي وتمزيق النسيج الوطني.

وأشار إلى أن تصعيد حضرموت مرتبط أيضاً بضغوط أمريكية على النظامين السعودي والإماراتي في ملفات خارجية، لافتاً إلى أن أبوظبي تسعى للرد عبر إذكاء التوتر في اليمن بهدف تثبيت نفوذها في المحافظات الساحلية المطلة على بحر العرب.

وتعليقاً على بيان لجنة الاعتصام في المهرة، والذي حذّر من امتداد نار الفتنة إلى المحافظات الشرقية كافة، أكد العلي أن “أي انفجار في حضرموت لن يبقى داخل حدودها، بل سيستهدف فصل المحافظات الشرقية عن الوطن الأم، في إطار مشروع إجرامي يراد له أن يخدم الأطماع الصهيونية في المنطقة”.

وشدد الوزير السابق على أن إفشال هذا المخطط يتطلب موقفاً وطنياً موحداً لكل أبناء اليمن، “لأن حضرموت يمنية الهوى والهوية، وما يستهدفها يستهدف اليمن كله”.

خطابات القائد