• العنوان:
    سرايا القدس بعد استشهاد اثنين من قادتها: "طوباس" و"جنين" تشعلان الميدان بعمليات خاطفة ضد جنود العدو وآلياته
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: نفّذت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – سلسلة هجمات متزامنة ضد قوات العدو في أكثر من محور في الضفة الغربية المحتلة، عبر كتيبتي طوباس وجنين، في تصعيد لافت يأتي بعد ساعات من ارتقاء القائدين الميدانيين يوسف عصاعصة والمنتصر بالله محمود عبد الله في جنين، ما يؤكد أن استشهاد أبطالها يدفع مجاهديها إلى العنفوان بشكل أقوى.
  • كلمات مفتاحية:

ففي طوباس، أعلنت سرايا القدس أن أبطال كتيبتها استهدفوا قوة مشاة صهيونية راجلة في محور واد التياسير بعبوة مضادة للأفراد محلية الصنع، قبل أن تؤكد استمرار مقاتليها في التصدي لاقتحام قوات العدو وفق ظروف الاشتباك ومعطيات الميدان.

وفي جنين، نفّذت كتيبتها ثلاث عمليات متتالية ضد آليات عسكرية للعدو، إذ فجّر مقاتلوها عبوة ناسفة أرضية من نوع “طوفان” في جيب عسكري بمحور الزيود، تلتها عملية ثانية بتفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” في آلية من طراز “نمر” في محور البير، محققة إصابة مباشرة.

كما عادت الكتيبة لتستهدف آلية أخرى من النوع نفسه بعبوة “طوفان” في المحور الغربي للبير، مؤكدة تسجيل إصابات مؤكدة.

وفي السياق ذاته، أعلن مقاتلو كتيبة جنين استمرارهم في التصدي لاقتحام عدة محاور في بلدة الحارثية.

إلى ذلك، وفي استبسالٍ بطوليٍّ رادع، أعلنت كتيبة جنين قبل قليل أن مقاتليها يتصدّون لاقتحام قوات العدو في عدة محاور في بلدة السيلة ، ويستهدفون مسار التعزيزات العسكرية المقتحمة لمحور الزيود بعبوة ناسفة من نوع "طوفان"، ما يجعل اقتحامات العدو وانتهاكاته ذات كلفةٍ عالية.

وتشير طبيعة هذه العمليات، واتساع رقعتها، إلى تصعيد واضح في رد سرايا القدس على جرائم الاحتلال المتواصلة، وعلى رأسها جريمة الإعدام الميداني التي استهدفت القائدين عصاعصة والمنتصر بالله خلال حصار جنين أمس، وهي الجريمة التي قالت عنها السرايا إنها "لن تزيد المجاهدين إلا قوة وتمسكًا بخيار المقاومة"، فجاءت الترجمة العملية بهذه العمليات الخاطفة.

وتؤكد وتيرة العمليات اليوم أن استشهاد القادة لا يضعف البنية الميدانية للمقاومة، بل يدفع مقاتليها إلى عنفوان أكبر واستبسال أقوى في مواجهة قوات العدو، في معادلة باتت تتجلى في كل جبهة تشهد اقتحامًا أو محاولة اعتداء.

كما يعكس هذا التصعيد الهجومي المقاوم استعداد السرايا لمواكبة أي تصعيد إسرائيلي، وترسيخ قاعدة أن الرد حاضر، وأن استمرار الاعتداءات لن يمر دون مواجهة ميدانية تضرب منظومة العدو وتربك قواته المقتحمة.

وتظهر عمليات اليوم أن الضفة الغربية، وفي مقدمتها جنين وطوباس، تعيش مرحلة تصاعد جديد في الفعل المقاوم، عنوانها الرد المباشر، وإثبات أن دماء القادة الشهداء تتحول سريعًا إلى فعل عملياتي يثبت حضور المقاومة ويعمّق خسائر الاحتلال في كل محور يقتحمه.

خطابات القائد