-
العنوان:اتّفاقية ترامب: خُدعةٌ أم فرصة؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:نوايا العدوّ منذ اليوم الأول غير خفية؛ إذ كان يصرِّح بـ نكث الاتفاق، لم يكن العدوّ الإسرائيلي -ومعه حليفه الأمريكي- جادًّا في أية مفاوضات منذ يومها الأول.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
*******************************************
في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الفلسطينية، ووسط إعلاناتٍ متتالية عن اتّفاقيات وقفِ إطلاق النار ومبادرات "السلام"، يبقى السؤالُ الأهمّ: هل هذه الاتّفاقية فرصة حقيقية لإنهاء المعاناة، أم مُجَـرّد خدعةٍ يُراد بها كسب الوقت وتحقيق أهداف استراتيجية للاحتلال؟
الجواب يكمن - قبل كُـلّ شيء - في
كتاب الله عز وجل، حَيثُ يقولُ تعَالَى:
{وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ
تَغْفُلُونَ عَنْ أسلحتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً
وَاحِدَةً}.
فما يُقدَّم باسم "السلام"
قد يكون في جوهره محاولةً لدفع المقاومة إلى الغفلة، ليُفاجأ الشعب الفلسطيني بعد
ذلك بخيانةٍ أَو غدرٍ لا تُحمد عُقباه.
نوايا العدوّ منذ اليوم الأول غير
خفية؛ إذ كان يصرِّح بـ نكث الاتفاق.
لم يكن العدوّ الإسرائيلي -ومعه
حليفه الأمريكي- جادًّا في أية مفاوضات منذ يومها الأول.
بل كانت أهدافُه واضحةً ومعلَنةً، وإن
اختلفت وسائلُ التعبير عنها:
الحصول على الأسرى دون مقابل.
تهجير السكان قسرًا من قطاع غزة.
إزالة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛
باعتبَارها "حركة إرهابية"، أَو إجبارها على تسليم سلاحها.
وقد أعلن رئيسُ وزراء الاحتلال،
المجرم بنيامين نتنياهو، خلال الحرب عن مشروع "إسرائيل الكبرى"، لكنه
فشل في تحقيق أهدافه العسكرية على الأرض، فلجأ إلى أدوات أُخرى.
خطة ترامب: ورقةُ إعادة الترتيب
بعد فشله في ساحة المعركة، يسعى الاحتلال
الآن - من خلال ما يُعرف بـ"خطة ترامب" - إلى:
إعادة ترتيب أوراقه للسيطرة على
مجريات المعركة سياسيًّا واستخباريًّا.
استعادة الأسرى الذين عجز عن
استردادهم بالقوة خلال الحرب.
جمع معلومات استخباراتية جديدة عبر
الجواسيس ووّحدات الإعمار، مستغلًّا دخولَ المساعدات الإنسانية والمخلفات التي
خلّفتها الحرب، والتي قد تكون مزروعةً بأجهزة تنصُّت.
توجيه ضرباتٍ لأطراف محور المقاومة أمنيًّا
واقتصاديًّا، لتفتيت التضامن الإقليمي.
استعادة القوة المعنوية والمادية
والعسكرية لجيشه، الذي تلقى ضربةً قاسية في بداية الحرب.
استعادة الهيبة التي فقدتها (إسرائيل)
بعد هزيمتها في هجوم السابع من أُكتوبر.
خلاصة: اليقظة واجب
في مواجهة هذه المخطّطات، لا يجوز
للمقاومة ولا للشعب الفلسطيني أن يغفل لحظةً واحدة.
فـ"السلام" الذي لا يُبنى
على العدل والكرامة، ولا يضمن حق العودة والتحرير، هو سلامٌ مُزيَّف.
واليقظة ليست خيارًا، بل واجبٌ ديني
ووطني، تفرضه علينا آيات الله، ودروس التاريخ، ودماء الشهداء.
فلا سلامَ مع عدوٍّ لا يعترف بنا، ولا
يرى فينا سوى أرقام وإحصائيات.
وصدق الله العظيم؛ إذ يقول: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ...}.
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وآخر التطورات والمستجدات 13 جمادى الأولى 1447هـ 04 نوفمبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري | 29 ربيع الثاني 1447هـ 21 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول المستجدات في قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ربيع الثاني 1447هـ 16 أكتوبر 2025م
(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى 17 ربيع الثاني 1447هـ 09 أكتوبر 2025م
المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ
مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة