انطلاقا من شعار "صدق الكلمة يواصل مجاهدو الكلمة والقلم وفرسان الإعلام معركة الوعي في مواجهة التجهيل والتزييف والتضليل الإعلامي والثقافي فها هو موقع المسيرة نت بعد عام من انطلاقته يدشن عامه الثاني ويخرج الى جمهوره ومتابعيه بحلة جديدة وبانطلاقة حية ومتطورة وعلى منهجية ورسالة وخطاب وسياسة صدق الكلمة يواصل موقع المسيرة نت رسالته وخطابه الاعلامي التوعوي في مواجهة منابر الزيف والتضليل والإفك الإعلامي. والثقافي. وإذ تعلن شبكة المسيرة الإعلامية اليوم هذا الإخراج الجديد لموقعها الإلكتروني تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد التاسع والأربعين لجلاء آخر جندي للمستعمر البريطاني وبالتزامن مع ولادة حكومة الإنقاذ الوطني التي ولدت من رحم معناة الشعب ،ومن عنفوان إبائه وصموده وشموخه في مواجهة تحالف العدوان السعودي الصهيو أمريكي لتؤكد كشبكة للإعلام المرئي والمسموع والمكتوب على مواصلة مسيرتها الإعلامية التوعوية التثقيفية لنشر الوعي و قيم الحق والعدالة بين مختلف شرائح المجتمعات العربية و الإسلامية جاعلة الالتزام بمعايير ومقاييس ونظرة ومنهجية الثقافة القرآنية منهجا وسلاحا في مواجهة تزييف وسائل إعلام قوى الاستكبار لكشف مؤامرتهم وخداعهم وتضليلهم وزيفهم وافكهم بمصداقية ومهنية وبطرق إبداعية. كما تؤكد شبكة المسيرة الإعلامية عبر هذا الإخراج والانطلاقة الجديدين على مواصلة منهجية وخطاب صدق الكلمة في الانتصار لقضايا الأمة شعوبا وهوية ومقدسات وفي الانتصار لقضايا المستضعفين على مستوى الشعوب الإنسانية جاعلة أولويتها الانتصار للقضية الفلسطينية شعبا وأرضا وهوية ومقدسات. إن شبكة صدق الكلمة وهي تؤكد اليوم حضورها المتجدد والمتطور في الفضاء الإعلامي الالكتروني توجه رسالتين هما.. أما الرسالة الأولى فمفادها أن فرسان كلمتها الصادقة والمسؤولة سيبقون جبهة متقدمة في مقارعة آلات الاستكبار والزيف والتضليل والأفك الإعلامي متخذين من شعار "صدق الكلمة" منهجا ومنطلقا لرسالتهم وخطابهم الاعلامي والتثقيفي والتوعوي كما سيواصلون مسيرتهم الثورية الإعلامية في مواجهة امبراطورية الإعلام المستكبر والمخادع وفي مواجهة كل المنابر الإعلامية التي يسعى أصحابها لأن يسيطر الكذب على الفضاء الإعلامي الذي يستخدمونه في الحروب الإعلامية النفسية القائمة على خلق الوهم. وأما الرسالة الثانية فإن مفادها بأن كوادر وعمال موقع المسيرة نت وهم يعلنون انطلاقتهم الجديدة للعام الثاني على التوالي يؤكدون اليوم لجمهور ومتابعي المسيرة نت الكرام أنهم أكثر وعيا ونضجا ومسؤولية وأكثر إصرارا وإرادة على خوض المعركة الإعلامية في مواجهة امبراطورية إعلام المستكبرين والمضلين والمنافقين..