-
العنوان:(شكرا ترامب)!!!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:هكذا هلل الأعراب للعدوان الأمريكي على سوريا، وهكذا فعلت إسرائيل، وهذا وحده كافيًا لكل ذي لب كي يعرف حقيقة التحالف الصهيوأمريكي في المنطقة، وانخراط الأنظمة العربية العميلة في تدمير بعضها البعض والتهالك في إرضاء زعماء البيت الابيض مهما كان الثمن. ليست سوريا وحدها من يدفع ثمن التخاذل العربي، فإلى جوارها دول أخرى تئن تحت وطأة التدخلات والمؤامرات، وسبقها عدة دول كادت أن تنهض وسرعان ما تعثرت بفعل هذه المؤامرات.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:سوريا عبدالله علي صبري ترامب حمص الشعيرات
هكذا هلل الأعراب للعدوان الأمريكي على سوريا، وهكذا فعلت إسرائيل، وهذا وحده كاف لكل ذي لب كي يعرف حقيقة التحالف الصهيوأمريكي في المنطقة، وانخراط الأنظمة العربية العميلة في تدمير بعضها البعض والتهالك في إرضاء زعماء البيت الأبيض مهما كان الثمن.
ليست سوريا وحدها من يدفع ثمن التخاذل العربي، فإلى جوارها دول أخرى تئن تحت وطأة التدخلات والمؤامرات، وسبقها عدة دول كادت أن تنهض وسرعان ما تعثرت بفعل هذه المؤامرات.
والمؤسف أن القائمة لا تزال مفتوحة ما لم تستيقظ الأمة العربية وتستعيد رشدها ومشروعها الوحدوي النهضوي الشامل.
المؤسف أيضًا أن أحوال الأنظمة العربية المتردية والمزرية، قد تفشت كوباء خبيث فأصاب النخبة السياسية والثقافية والإعلامية، ولم يوفر المواطن العادي الذي غدا نهبًا لتضليل النخبة الانتهازية، ومنساقًا خلف حكام وقيادات رسمية وشعبية لا ترعوي عن الخنوع والانحطاط في مجاراة المشروع الصهيوأمريكي وما ينطوي عليه من مخاطر لا تخطئها إلا العيون الزائغة والعقول المتبلدة!
إلى وقت قريب كان الشارع العربي لا يزال مسكونًا بالأحلام والقضايا العروبية، وحين كانت البوصلة العربية الرسمية تنحرف عن المشروع العروبي، كان هدير الشارع حاضرًا لتصحيح المسار وملء الفراغ.
بيد أن اتساع رقعة المؤامرة وتنامي دائرة العمالة أفضت بنا إلى حالة لم يعد معها الشارع العربي بتلك "الحيوية" و "اليقظة" التي كنا نراها دون المستوى، قبل أن نغرق في دوامة العدمية.
وإذا بنا اليوم نجد في الشارع العربي أصواتًا لا تخجل من تأييد أمريكا وإسرائيل فتقول: شكرًا ترامب، وهي قبل ذلك قد قالت "شكرًا سلمان"، في عدوانه الإجرامي المتواصل بحق اليمن واليمنيين.
وبالطبع لن نتفاجأ إن سمعنا فيما بعد أصواتًا أخرى تقول "شكرا نتنياهو"، إن أقدمت إسرائيل على مهاجمة لبنان مثلًا، بل لقد قد قالوها على استحياء قبلا.
حالة التماهي بين ما هو "عـربي" و"عبري"، ليست جديدة في تاريخ أمتنا وحكامها، وتداعياتها لن تقف عند حد معين، ولنا في زوال دولة الأندلس على يد "ملوك الطوائف"، عبرة لمن يعتبر!
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع ثابت العمور، و خالد السعدي، و عدنان الصباح، عارف العامري 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م