-
العنوان:العدوان يستهدف الآثار في صعدة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:لم تكن الآثار في محافظة صعدة بمنأى عن تطاول العدوان، فقد أثخنتها الغارات بالدمار، وظل فن العمارة اليمنية محفوظا بأصالته المحفورة في الذاكرة الزمنية، غير أن ليالي العدوان السوداء ارتكبت انتهاكات للقوانين الوضعية والسماوية من خلال هذه الجرائم.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
تقارير | 23 نوفمبر | المسيرة نت: لم تكن الآثار في محافظة صعدة بمنأى عن تطاول العدوان، فقد أثخنتها الغارات بالدمار، وظل فن العمارة اليمنية محفوظا بأصالته المحفورة في الذاكرة الزمنية، غير أن ليالي العدوان السوداء ارتكبت انتهاكات للقوانين الوضعية والسماوية من خلال هذه الجرائم.
وكثيرة هي المواقع الأثرية في محافظة صعدة التي لم تفلت من غارات العدوان، فإضافة إلى تدمير المنازل الأثرية وسط صعدة القديمة ألحق العدوان أضرارا في جامع الإمام الهادي، كما دمر مساحات واسعة من السور الذي يلف المدينة، والمقابر القديمة أيضا لم تسلم من الغارات، القلاع والحصون لا يختلف حالها عما سبق فقد استهدفت بعدد من الغارات كما هو شأن قلعة السنارة الأثرية المطلة على مدينة صعدة وحصن حرم بمديرية رازح.
مدينة صعدة القديمة المسيجة بسور ترابي، مدينة جمعت بين الحداثة ومهابة العتيق، زخرت بالعلوم الدينية وفن التشييد، عبث بها العدوان، ما ساعد الخراب على التوسع في مفاصل ذلك التشييد التاريخي.
ويعد جامع الإمام الهادي من أبرز المعالم التاريخية والدينية بصعدة، والذي يعود بناؤه للقرن الثالث للهجرة، لكن رغم ذلك لم تشفع له قداسته أمام عبثية العدوان من أن يكون في دائرة الاستهداف، إضافة إلى القلاع الحصينة المتربعة على القمم الحاكمة التي تعود بزائرها إلى صدر التاريخ.
تغطية إخبارية | قراءة أهم ما جاء في كلمة الشيخ نعيم قاسم ضمن مهرجان تعظيم العلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس | مع د. عماد أبو الحسن وفارس أحمد 15-06-1447هـ 05-12-2025
🔵 تغطية إخبارية | تصعيد إقليمي: إعادة ترتيب سعودي في حضرموت والمهرة، جريمة حرب في غزة، وغارات صهيونية على الجنوب اللبناني | 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع اللواء لقمان باراس و عدنان الصباح و عصري فياض و حسن العيدروس و أحمد العليي 14-06-1447هـ 04-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين و اليمن | مع ثابت العمور، و خالد السعدي، و عدنان الصباح، عارف العامري 14-06-1447هـ 04-12-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م