تقارير | 1 مارس | المسيرة نت - صدام القدمي: أيامٌ قليلة ٌتفصلُ عن دخولِ العدوانِ على اليمنِ عامَهُ الثالثَ وهو لا يزالُ يرتكبُ أبشع َالجرائمِ بشكلٍ يوميٍّ ومتواصلٍ في مختلفِ المدنِ والمحافظاتِ اليمنيةِ، وشهر فبراير المنصرم لم يكن مختلفا عن بقية الأشهر الـ 23 الأخرى، حيث تجاوز عدد الغارات الألف غارة جوية تركزت على صنعاء وتعز والحديدة وصعده وحجة وذمار ومأرب والجوف وشبوة والضالع والمحويت وخلفت 90 شهيدا من المدنيين بينهم نساء وأطفال علاوة عن خسائر مادية كبرى لحقت بالبنى التحتية وممتلكات المواطنين.

أبرز تلك المجازر مطلع فبراير مستهلا بحق أسرة كاملة من بيت الحكمي بقرية سنع مخلفا 6 شهداء جلهم من النساء والأطفال.

في الجوف أسرة كاملة في مديرية الحميدات أبادها الطيران السعودي الأمريكي مكونة من 6 أشخاص أثناء جمعهم للحطب بحثا عن رزق.

مجالس العزاء هي الأخرى لم تسلم من الاستهداف وهذه المرة بحق نساء معزيات بقرية شراع مديرية أرحب ما أدى لاستشهاد 9 نساء بينهن أطفال وجرح 10 أخريات.

في محافظة صعده كانت الغارات تتربص بالمارة والمسافرين حيث استشهد 18 مواطنا على الطريق العام بمناطق مجز وباقم وذويب بحيدان.

الصيادون هم أيضا في دائرة الاستهداف فقد استُشهدَ 12 صيادا وأُصيب َ ثلاثةٌ آخرونَ إثرَ قصف شنته طائرات أباتشي وأخرى حربية على ساحلِ الخوخة وجزيرة طرفة وساحل العرج بالصليف.

كما استشهد ما لا يقل عن 5 مواطنين إثر غارات استهدفت محطة المياه والصرف الصحي بمدينة الحسينية ومنشأة المواصلات ومبنى تطوير تهامة.

وفي تعز ارتكب الطيران مجازر وحشية خلال شهر فبراير حيث استهدف منازل ومخيمات للمواطنين في مديريتي الوازعية والمخا ما أدى لاستشهاد 15 مواطن كما استشهد 5 أطفال في مديرية موزع بثلاث غارات جوية.

الأسواق أيضا هي الأخرى لم تسلم من القصف والاستهداف المباشر حيث قصفت الطائرات الحربية مطعما شعبيا في منطقة البرح المكتظة بالنازحين والسكان ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وجرح 6 آخرين.

في محافظة ذمار قصف الطيران بغارة جوية منزل المواطن ثابت مسعد اليمني من أبناء قرية المنجدة بمديريه عتمة أدت الى استشهاده وزوجته وأحد أطفاله وجرح العديد من النساء والأطفال.

وأمام هذه الجرائم البشعة يجد الشعب اليمني نفسه أمام المضي في مواصلة مواجهة تحالف الاجرام بكل الأساليب والوسائل الممكنة لردع عدوانه وعلى الباغي تدور الدوائر.