-
العنوان:شعار الصرخة يفشل مخططات الأعداء
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تتربع أمريكا على عرش النظام الإمبريالي، الذي تتركز محاور سياسته الدولية على مبادئ النهب والسلب والسيطرة على خيرات الشعوب واستعبادها.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
تتربع أمريكا على عرش النظام الإمبريالي، الذي تتركز محاور سياسته الدولية على مبادئ النهب والسلب والسيطرة على خيرات الشعوب واستعبادها.
كانت أمريكا قد نجحت نجاحا كبيرا في الشرق الأوسط؛ حيث مررت كل مخططاتها الشريرة إلى عمق الوطن العربي بمساندة فعلية وعمالة صريحة من قبل زعماء وقادة الدول العربية. وفي المقابل كان هناك جهل ذريع بخطورة الوضع القائم في أوساط الشعوب العربية المدجنة فكرياً وثقافياً تحت تأثير سموم الوهابية التضليلية التي تم صناعتها من قبل الغرب وتقديمها للمسلمين بغرض تعطيل المبادئ والقيم الدينية والوطنية لديهم، حتى يتحقق النجاح لمهام دول الاستكبار العالمي.
اليمن هذا البلد البكر الغني بالثروات المعدنية الكامنة تحت الأرض وبما يتمتع به من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وأهميته في الجوانب العسكرية والاقتصادية ودوره المهم في العلاقات الدولية، لم يكن خارج نطاق المخطط الأمريكي بل كان الدرة الثمينة التي سال عليها لعابهم وجن في الطمع بها جنونهم.
ولكن لأنه يمن الإيمان والحكمة، وبلد الطيب والخير، وموطن الرجال الأشاوس، شع منه نور الهدى من صعدة الإباء واكتشف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مخططات الأعداء، فقرر كسر حاجز الصمت، وأطلق صرخته المباركة كموقف عملي وضرورة حتمية وسلاح معنوي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا التي أمسكت بزمام الأمة الإسلامية وقادتها إلى مستنقعات الذل والمهانة.
فاليوم أمريكا وحلفاؤها وللعام الخامس تشن عدوانها الإجرامي على اليمن بكل ما أوتيت من قوة عساها تحكم السيطرة عليها ولكنها تزداد فشلا كلما زاد اليمنيون قوة ورفعة.
أنظروا إلى كل الجبهات وأسمعوا صدى الصرخة، وكيف تنطلق من أفواه رجال الرجال وتترافق مع إنجازاتهم وبطولاتهم من أصغر طلقة بندقية يطلقونها إلى أقصى ضربة صاروخية تهز عروش الظالمين وهنا ستدركون أثر هذه الصرخة وأهميتها في صنع ملاحم النصر العظيم.
ومن الطبيعي جداً عندما تتعرف على عدوك وتدرك ما يحمله لك من ضغائن الحقد وما يدور في حوزته تجاهك تكون على استعداد تام لمواجهته.
وهكذا عندما كشف الشعار مسبقاً لأبناء الشعب اليمني مخططات أمريكا أدركوا جيدا ومع أول ضربة صاروخ بأن عدوانها على وطنهم ليس إلا مؤشر الاحتلال والاستعباد، فكانوا لمطامعها بالمرصاد وسطروا في مواجهتها أعظم صور البطولات على أنصع صفحات التاريخ .
فاليوم ما زال الأحرار من أبناء الشعب اليمني يعززون ثقتهم بربهم ويرفعون صرختهم مدوية في الآفاق في وجه أعدائهم وقد رفع الله مكانتهم بمواقفهم الجهادية إلى أرقى منازل العزة والكرامة ومنحهم مقومات الفلاح والغلبة التي لن ينالها إلا من أعلن براءته من اليهود والأمريكان وكان من أنصار الله وأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م