-
العنوان:قصيدة إنها الخامسة.. للشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:أَرْبَعٌ كيْفَ عَبَرْنَا أَرْبَعَا
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
أَرْبَعٌ كيْفَ عَبَرْنَا أَرْبَعَا
وَ حَفِظْنَا الِّسِّرَّ والمُسْتَوْدَعَا
كَيْفَ حَلَّقْنَا فَجَاوَزْنا الذي
كانَ مِنْ كُلِّ رَفِعٍ أَرْفَعَا
كَيْفَ وسَّعْنَا الذي مِنْ حَوْلِنَا
وكَمَا شَاءَ الصُموُدُ اتَسَعَا
كَيْفَ جِئْنا بالذي زَلْزَلَهُمْ
في صَيَاصيْ بَغْيِهِمْ واقْتَلَعَا
هذهِ أَسْئِلَةٌ تَجْعَلُهُمْ
في يَدِ الَّصَّمْتِ المُدَمَّى قِطَعَا
أرْبَعٌ، كُنَّا بِهَا الدُّنْيَا التي
صَيَّرَتْهُمْ كالمَطَايا شِيَعَا
المَهَابِيْلُ الخَزَايا أَصْبَحُوا
في صَحَارَاهَا هواناً بَلْقَعَا
ورِجَالَ اللهِ في أقْطَارِهَا
يخْطُمُونَ السَّهْلَ والمُمْتَنِعَا
دَشَّنُوا ” خامِسَةَ النَّصْرِ ” بِهَا
ثَوْرَةً لاحَ سَنَاهَا مُمْتِعَا
أَرْبَعٌ,,, قالتْ بِأَنَّا أُمَّةٌ
أَعْيَتِ القَائِلَ والمُسْتَمِعَا
أَرْبَعٌ.. ما طَلَعَتْ شَمْسُ الضُحَى
مِثْلَهَا، أَوْ أَيُ نَجْمٍ طَلَعَا
نَحْنُ شِئْنَاها مَسَاراً لا مِعَاً
أَذْهَلَ العَالَمَ لَمَّا لَمَعَا
مَنْ سِواهَ جَعَلَ البَحْرَ بلا
عُنُقٍ والخَبْتَ كَأْسَاً مُتْرَعَا
عِنْدَمَا جِئْنَا بِهَا “خَامِسَةً ”
أَصْبَحَتْ في العُمْقِ أَقْسى وَجَعَا
وَوَضَعْنَا لَمَسَاتِ الجَمْرِ في
كُلِّ خَافٍ ونَزَعْنا البُرْقَعا
بُرْقُعَ الفِتْنَةِ نَعْنِيْهِ وكم ْ
بُرْقُعٍ مِنْ أَلْفِ وَجْهٍ نُزِعَا
فَرَأَيْنَاهُ جَبِيْناً هَيِّناً
وَقَذَالاً بِحِذَاها صُفِعَا
لاحَ تَاجُ المَغْرِبِ الأَقْصى بِهِ
لِجَلالاتِ البَغَا مُسْتَنْقَعَا
هَلْ رَأَيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِثْلَهُ
بِالذي يَفْضَحُهُ مُقْتَنِعا
وَمَضى شَرْقاً إلى ” عَمَّاتِهِمْ ”
حَيْثُ يَلْقى لِلْخنَا مُنْتَجَعَا
ياأَخي عرِّجْ على ماخُورِهم ْ
ساخِراً..واسألهُ كيف انْخَدَعَا ؟
فَتَرَكْنَا سَاقَهُ مَكْسُوْرَة ً
وتَرَكْنَا وَجْهَهُ مُمْتقِعا
ثُمَّ ماذا ” يا ابن مَرَّانَ” الذي
لمْ يكنْ في الرَّدْعِ إلا مُبْدِعا
ساقَهَا حَامِيةً بَارِدَةً
وإِذَا ما ضَرَّ فيها نَفَعَا
قُلْتَ للشَّعْبِ الذي آزَرَهُ
خَلِّ بَابَ الله ِ فيها مُشْرَعا
” إنَّهَا الخامسةُ الأَعْتى ” فكُنْ
ذلكَ الحَبْلُ الذي ما انْقَطَعَا
لا تُفاجِئْهُمْ بُها راجِفَةً
بالكَوابِيسِ تَقُضُ المَضْجَعَا
كُنْ بِها مُخْتَرِعَاً محْتَرِفاً
يُدْهِشُ المَيْدَانَ فَيْما اخْتَرَعَا
” الحُفَاةُ الغُبْرُ ” في سُلَمِهَا
نَصَبُوا الشوكَةَ مَنْها مَدْفَعَا
هَذِهِ الخَامِسَة الحُبْلى بِهِمْ
لا ترى لِلْحَسْمِ إلَّا تُبَّعَا
” وبَنُو تُبَعَ ” يَدْرُونَ متى
يَتَرَاءَى الصَّقْرُ فِيْهَا سَبُعَا
بَدَأَتْ في الهَجْمَةِ الأُوْلَى بِمَنْ
ظَلَّ في صافِرَ وَجْهاً بَشِعَا
هَلْ يَرَى"هَيْلانَ “في “جِحْفَانَ” مَنْ
سَمِعَ الدَّاعِيْ فلبَّى مَنْ دَعَا
قَالَ ليْ أَسْرَعُهُمْ قَاذِفَةً
إَنَّ جُنْدَ اللهِ كانُوا أَسْرَعَا
باغَتُونا بِالَّذِي دَوَّخَنَا
وَأَبَتْ هَاماتُهُمْ أَنْ تَرْكَعَا
وَكَمَنْ تَجْتَاحُهُ الحُمَّى دَرَوْا
أَنَّ ما جَاءُوا بِهِ لَنْ يَنْفَعَا
هَذِهِ الحَرْبُ لَهَا مَا بَعْدَهَا
وَعَلَيْنَا أَنْ نَعُضَّ الأُصْبَعَا
ها هُنَا خَامِسَةٌ غَضْبى هُنَا
” مَنْ يَرُدَّ السَّيْلَ فيها مَطْلَعَا ”
البَهَالِيْلُ العَفَارِيْتُ بِهَا
مِثْلُهُمْ في خَيْرِ مَسْعَى مَنْ سَعَى
قَالَ مَنْ يَقْرَؤْنَا في نَفْطِنَا
كَيْفَ كُنَّا ذَاتَ حِيْنٍ بُعْبُعَا
ثُمَّ لَمَّا امْتَشَقُوا الجُوْعَ الذي
كانَ فِيْمَا كانَ فَقْراً مُدْقِعَا
صَيَّرُونَا في غِنَانَا لَعْنَةً
بِيَدَيْنَا ذَرَفَتْنَا أَدْمُعَا
عِنْدَهَا قَالَتْ لَنَا الدُّنْيَا لَقَدْ
أَصْبَحُوا حَسْماً يُثِيْرُ الفَزَعَا
صنعاء 2019م
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م