-
العنوان:حكومة التغيير والبناء تحيي العيد الــ 58 لجلاء المستعمر البريطاني 30 نوفمبر
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت| صنعاء: احتفلت حكومة التغيير والبناء، اليوم السبت، بالذكرى الـ58 لجلاء المستعمر البريطاني، وذلك في فعالية رسمية جرت بحضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية والشعبية، تحت شعار الحرية والكرامة والاستقلال.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:عيد الاستقلال
وأكد محافظ حضرموت، اللواء الركن لقمان باراس، في كلمته بالمناسبة، أن هذا اليوم يمثل انتصار الإرادة اليمنية الحرة على الغازي البريطاني، وقال: "نحتفل اليوم برؤوس مرفوعة بدحر الغازي البريطاني، ونتذكر تضحيات أجدادنا الذين خاضوا غمار المقاومة والتحرير".
وأضاف باراس أن يوم الاستقلال لم يأت هبة من بريطانيا كما يدعي البعض، وإنما تحقق بفضل نضال الأحرار وتضحيات شعبنا في جنوب اليمن، مشدداً على أن الأجيال الجديدة يجب أن تستلهم هذا التاريخ المجيد في مواجهة أي محاولات للاستعمار أو الهيمنة على أرض اليمن.
وأشار
إلى أن الشعب اليمني الجنوبي عانى طويلاً تحت الاحتلال، وتعرض للتعذيب والسجون،
لكنه استطاع تحقيق الانتصارات الكبرى بفضل ثورة 14 أكتوبر 1963، التي مثلت الشرارة
الأخيرة في مسلسل الكفاح الطويل من جبال ردفان إلى عدن والضالع ولحج وإبين
وحضرموت، وصولاً إلى الانتصار الكامل في 30 نوفمبر 1967.
وخاطب
باراس أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت المستمر الجديد قائلاً: "ندعوكم
للقيام بثورة مسلحة إذا اقتضى الأمر لإرغام المحتلين الجدد على الخروج، وتحقيق
الاستقلال من جديد، كما فعل أجدادنا قبل عقود".
وأكد
محافظ حضرموت أن ذكرى الاستقلال درس حي في الصمود والمقاومة، وأن الأحرار في اليمن
لن يتوقفوا عن الدفاع عن الأرض والكرامة، وأن روح ثورة أكتوبر ستظل مصدر إلهام
للأجيال القادمة.
وجدد
التأكيد على أن اليمن السعيد سيظل هدف كل مقاوم، وأن إرادة الشعب اليمني الحر لن
تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرضه، وسقوط كل أدوات الاحتلال مهما تعددت واجهاتها.

من جهته، أكّد مفتي محافظة تعز، علوي سهل بن عقيل، أن اليمن كانت عبر التاريخ حاضرة الإسلام وعلامة الإيمان، مشيراً إلى أن صفحاتها في جهاد الأعداء ودحر الغزاة ما تزال ناصعة البياض، موضحاً أن الشعب اليمني قدّم نموذجاً غير مسبوق في التحرر والصمود؛ إذ ثار في الماضي على أعظم قوة عالمية في زمانها وأجبرها على الرحيل مذلّة مدحورة، مؤكداً أن هذا التاريخ الحافل يشكّل اليوم دافعاً للشعب في مواجهة كلّ أشكال الاحتلال والتدخل الخارجي.
وأوضح المفتي أن الشعب اليمني قدّم نموذجاً غير مسبوق في التحرر والصمود؛ إذ ثار في الماضي على أعظم قوة عالمية في زمانها وأجبرها على الرحيل مذلّة مدحورة، مؤكداً أن هذا التاريخ الحافل يشكّل اليوم دافعاً للشعب في مواجهة كلّ أشكال الاحتلال والتدخل الخارجي.
وأشار بن عقيل إلى أن ما يجري في جنوب البلاد لن يمر بصمت، وأن اليمنيين الذين حرروا أرضهم بالأمس قادرون على حماية سيادتهم اليوم، مشدداً على أن ذكرى تلك الملاحم الوطنية تمنح الجميع حافزاً كبيراً لاستكمال معركة التحرير حتى استعادة كلّ شبر من الوطن.

بدوره، أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي ونائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام أن هذه المناسبة الخالدة تمثل محطة لتجديد العهد مع الله والوطن والسيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي _ يحفظه الله_ ومناسبةً لتذكير العالم بأن الشعب اليمني الذي أسقط الاستعمار القديم قادر اليوم على إسقاط المستعمر الجديد المتمثل في العدوان الإماراتي السعودي ومن خلفه أمريكا والكيان الصهيوني.
وجاءت كلمة رسام خلال الفعالية المركزية التي احتضنتها العاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم في الذكرى الـ58 لجلاء المستعمر البريطاني، حيث أكد أن “ثورة نوفمبر ويوم الجلاء ذكرى وطنية، وروح مقاومة متجددة تسري في وجدان اليمنيين مع كل تحدٍّ وعدوان.
وقال في كلمته: "نحن شعبٌ مستضعفٌ يقاوم الجبارين، وشعبٌ مؤمنٌ قدّم الشهداء من كل مناطق اليمن، ولا يزال مستعداً للتضحية بالغالي والنفيس تحت راية السيد القائد، ونحن نقول لسيدنا: اختر القرار المناسب… فنحن له، ولن نتراجع حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا أمريكا والكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن الاعتراف الدولي بالإنجازات والانتصارات التي حققها الشعب اليمني لم يزِد اليمنيين إلا ثباتاً وإصراراً على إفشال كل مشاريع الاحتلال والتجزئة، مؤكداً أن مسيرة التحرر مستمرة حتى استعادة كل شبر من الأرض اليمنية.
وفي موقف وطني جامع يتسق مع روح 30 نوفمبر، دعا الشيخ رسام الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان المحتل إلى إعادة النظر في مواقفهم والعودة إلى حضن الوطن، قائلاً : "ندعوهم باسم اليمن، وباسم القبيلة، وباسم الأخوة الإنسانية… أن يرجعوا عن غوايتهم. نقول لهم: عفا الله عما سلف، وقيادتنا الحكيمة لن تخذل من عاد إلى رشده. هذا وطنكم… فعودوا لطرد المستعمر بدل خدمته"، مؤكداً أن قبائل اليمن، والقوات المسلحة اليمنية، في جاهزية كاملة لدعم معركة التحرر، وماضية في التدريب والاستعداد لـ“يومٍ لا يبقى فيه للمحتل موطئ قدم على أي أرض يمنية”.


تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م