واليوم، نذكّرُه بعمليات توازن الردع الثماني التي شكلت محطات مفصلية في مسار المواجهة:

1. عملية توازن الردع الأولى (17 أغسطُس 2019):

الهدف: استهداف حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو، والذي يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة.

القوة المستخدَمة: 10 طائرات مسيّرة.

2. عملية توازن الردع الثانية (14 سبتمبر 2019):

الهدف: استهداف مصفاتَي بقيق وخريص التابعتَين لشركة أرامكو في المنطقة الشرقية.

القوة المستخدمة: 10 طائرات مسيّرة.

3. عملية توازن الردع الثالثة (21 فبراير 2020):

الهدف: استهداف شركة أرامكو وأهداف حساسة أُخرى في مدينة ينبع.

القوة المستخدمة: صاروخا "قدس" مجنحان، صاروخ "ذو الفقار" الباليستي، و12 طائرة مسيّرة من نوع "صماد 3".

4. عملية توازن الردع الرابعة (23 يونيو 2020):

الأهداف:

مقرات ومراكز عسكرية في الرياض، منها وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية.

مواقع عسكرية في جيزان ونجران.

القوة المستخدمة: عدد كبير من صواريخ "قدس" و"ذو الفقار" الباليستية والمجنحة، وطائرات مسيّرة من نوع "صماد 3".

5. عملية توازن الردع الخامسة (28 فبراير 2021):

الأهداف:

مواقع حساسة في الرياض.

مواقع عسكرية في مناطق أبها وخميس مشيط.

القوة المستخدمة: صاروخ "ذو الفقار" الباليستي، 9 طائرات "صماد 3"، و6 طائرات "قاصف 2K".

6. عملية توازن الردع السادسة (7 مارس 2021):

الأهداف:

شركة أرامكو في ميناء رأس تنورة وأهداف عسكرية أُخرى في الدمام.

مواقع عسكرية في عسير وجيزان.

القوة المستخدمة: 14 طائرة "صماد 3"، 8 صواريخ "ذو الفقار"، 4 طائرات "قاصف 2K"، و7 صواريخ "بدر".

7. عملية توازن الردع السابعة (5 سبتمبر 2021):

الأهداف:

منشآت أرامكو في رأس تنورة بالدمام.

منشآت أرامكو في جدة وجيزان ونجران.

القوة المستخدمة: 8 طائرات "صماد 3"، صاروخ "ذو الفقار"، 5 صواريخ "بدر"، وطائرتان "صماد 3".

8. عملية توازن الردع الثامنة (20 نوفمبر 2021):

الأهداف:

قاعدة خالد في الرياض ومطار عبدالعزيز الدولي بجدة.

مصافي أرامكو في جدة.

مطار أبها الدولي وأهداف عسكرية أُخرى في أبها وجيزان ونجران.

القوة المستخدمة: 4 طائرات "صماد 3"، 4 طائرات "صماد 2"، طائرة "صماد 3"، و5 طائرات "قاصف 2K".

ختامًا أقول: هذه العمليات هي التي دفعت النظام السعوديّ للمطالبة بالهدنة، لكنه لم يلتزم بها، بل تمادى في عدوانه خدمةً للأمريكي والكيان الصهيوني.

وعليه الآن أن يعلم أن يمن اليوم غير يمن الأمس.

فإما الجنوح لسلام شامل وعادل، وإما أن القادمَ -بقوة الله العلي العظيم- سيكون أعظم، وسيندم ولات حين مندم.