-
العنوان:الفصائل الفلسطينية ترفض الوصاية الأجنبية وتدعو الأمة لـ صدّ القرار الأمريكي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت| متابعات: عبّرت فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، عن رفضها القاطع للمساعي الأمريكية داخل الأمم المتحدة لتمرير مشروع قرار يتعلّق بنشر قوات دولية في قطاع غزة، واصفةً هذا المشروع بأنّه "محاولة جديدة لفرض شكّلٍ آخر من أشكال الاحتلال وشرعنة للوصاية الأجنبية على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية".
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:كيان العدو الصهيوني الفصائل الفلسطينية خطة ترامب للسلام
وأكّدت الفصائل في بيانٍ مشترك، مساء اليوم الأحد، أنَّ "المشروع الأمريكي" تهديدًا مباشرًا للسيادة الفلسطينية وحق تقرير المصير، لافتةً إلى أنّ نشر قوات دولية بموجب المشروع الأمريكي يمثل "محاولة لفرض احتلال جديد بغطاء أممي"، و"انتهاكًا لسيادتنا الوطنية واستمرارًا لمعاناة شعبنا".
وأوضح البيان أنّ المشروع يسعى لـ
"شرعنة الوصاية الأجنبية على مستقبل قضيتنا الوطنية"، وأنّ "هذا
التدخل الأجنبي يأتي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والاستقلال"،
مشدّدًا على أنّ "الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال
ورفع الحصار واحترام إرادة شعبنا".
ووجّهت فصائل المقاومة الفلسطينية
دعوةً واسعة للدول العربية والإسلامية ولجميع "أحرار العالم" من أجل: "رفض
أيّ صيغةٍ من صيغ الوصاية أو التدخل الأجنبي، والدفاع عن حق أبناء الشعب الفلسطيني
في قطاع غزة والضفة في الحرية والكرامة والاستقلال".
وخصص البيان جزءًا محوريًا لتوجيه
"نداءً صادقًا وأخويًا" إلى الجمهورية الجزائرية، مشيدًا بمواقفها
ومطالبًا إياها بمواصلة دورها في مجلس الأمن، وحيّت الفصائل "رفض الجزائر
الثابت لأيّ مشاريع تستهدف هوية غزة وحق شعبنا في تقرير مصيره"، معتبرةً أنّ
"موقف الجزائر التاريخي يمثّل الأمل الحقيقي لشعبنا في التصدي للمشروع الأمريكي".
ويعكس البيان الفلسطيني إدراكًا
عميقًا بأنّ المشروع الأمريكي لنشر قوة دولية تحت غطاء أممي، لا يهدف إلى إنهاء
الاحتلال، وإنّما إلى إدارة تداعياته وتثبيت واقع جديد يخدم المصالح الإسرائيلية
والأمريكية.
وتخشى الفصائل الفلسطينية، ومن
ورائها قطاعات واسعة من الرأي العام، أنّ تكون القوة الدولية المقترحة مجرد أداة
لتنفيذ ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه عسكريًا أو سياسيًا، حيث يطالب الاحتلال بأنّ
تعمل القوة الدولية على نزع سلاح حماس، وهذا الدور يضع القوة الدولية في مهمة
صدامية مع المقاومة الفلسطينية، محولةً دورها من حماية المدنيين إلى دور أمني يخدم
أجندة الاحتلال.
ويُعـدُ نشر قوة دولية "قوة
الاستقرار" دون توافق فلسطيني داخلي شامل، وبضغط أمريكي، يُنظر إليه على أنّه
تجاوز للسلطة الفلسطينية أو أيّ ترتيبات مستقبلية تُبنى على إرادة الشعب؛ مما
يكرّس "الوصاية الأجنبية" بدلاً من السيادة الوطنية.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م