-
العنوان:ثمن الوَهْم.. لماذا يسقط العميل، وكيف ينتصر الوطن؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:يُعدّ الانخراط في فَخِّ العمالة والتجسّس أحد أخطر صور التنازل عن الذات والقيم.. فخٌّ يبدأُ غالبًا بوعدٍ زائفٍ بالمال أَو السلطة أَو تسهيل المصالح.. إنه وهمٌ مؤقّت يشتري به العميل قلقًا دائمًا ومصيرًا مكشوفًا لا مفرّ منه!
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
ويُظهِرُ التحليلُ العميقُ لهذه الظاهرة أن الدافعَ المادي وحدَه لا يكفي لتفسير الخيانة؛ بل هي مزيجٌ من ضَعف الوازع الديني، والهشاشة النفسية، والسعي المحموم إلى «هُوية بديلة» تحت سلطة جهةٍ خارجية.
فيبيع العميلُ حريّتَه وكرامته وهُويّته
الوطنية، ليتحوّل إلى مُجَـرّد «أدَاة» يتم التخلُّصُ منها بمُجَـرّد انتهاء
صلاحيّتها أَو انكشاف أمرها.
إن الرسالة التي تؤكّـدها الإنجازاتُ
الأمنية المتتالية واضحةٌ ومباشرة: مصير العمالة مكشوفٌ وحتمي.
فالأجهزة
الأمنية الحديثة لم تعد تعتمد على المصادر البشرية التقليدية فحسب، بل على أنظمة
متطورةٍ للكشف الإلكتروني، والمتابعة الاستخباراتية الشاملة؛ فـ لا مجالَ للتستّر،
ولا ملاذَ آمنًا للمتآمرين.
يبقى الوطن هو القيمة الأعظم التي لا
تُباع ولا تُشترى؛ هو الأصل الذي يوفّر الأمانَ والهُوية والانتماء.
والتضحية بالدين والوطن؛ مِن أجلِ مصلحةٍ
عابرة أَو مالٍ زائل إنما هي انتحارٌ أخلاقيٌّ ووجودي؛ فَـ لا شيء يعلو فوقَ تراب
هذا الوطن وعرقه وتاريخه.
الانتصارُ النهائي يكونُ دائمًا للوطن،
ويبقى العميلُ مُجَـرّد حكاية فشلٍ تُروى للتحذير.
ويجب أن يكونَ الوعيُ الأمني هو جدارَنا الأخير: فـ لا يوجد في الدنيا مقابلٌ يعادلُ قيمة أن تعيشَ آمنًا، مرفوعَ الرأس، تحت مِظلة وطنِك.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م