-
العنوان:باحث فلسطيني: أمريكا و"الوسطاء" يوظّفون الاتفاق لصالح العدو وما يجري مخطط مفضوح يستهدف المنطقة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | المسيرة نت: اعتبر الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي أن ما يجري في فلسطين وعموم المنطقة جزء من مخطط إقليمي تقوده الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لاستبدال معالم الاحتلال التقليدي بصيغ تحمي الكيان وتوسّع نفوذه تحت مسميات إقليمية وسياسية جديدة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي مداخلة خاصة على قناة المسيرة، حمّل الدكتورالاتفاقات والإجراءات الدولية والجهات الوسيطة مسؤولية "تجميل" الاحتلال وشرعنته بدلاً من مواجهته.
وقال إن "العدو مسيطر على 53% من قطاع غزة وينفذ جرائمه في الـ47% الأخرى كما يفعل في لبنان"، مضيفًا أن "الاتفاق لم يغيّر شيئًا رغم مرور شهر على توقيعه، وأن الهدف منه كان حماية الكيان الصهيوني فقط لا غير".
وأشار إلى أن "التصور الوحيد الذي يُطبّق عمليًا هو التصور الصهيوني المدعوم أمريكيًا، والذي يسعى إلى إخراج الاحتلال من مأزقه العسكري والأمني والاقتصادي عبر تفويض دول أخرى بقيادة واشنطن للقيام بمهمة ضبط المنطقة".
وتابع في حديثه قائلاً إن أعداء الأمة "يريدون تجميع المنطقة لصالح مخططاتهم التوسعية تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد، والسيطرة على مناطق استراتيجية وثروات"، وأن "اتفاقات مثل ما يسمّى اتفاقات إبراهام كانت من أهم عوامل إنجاح هذا المسار".
ورأى أن "الدول العربية، للأسف، لا تزال تتآمر على نقاط قوة المقاومة عبر محاولات نزع سلاحها، وهو ما يسهل تنفيذ المخطط"، محذِّرًا من أن "استمرار الجدل والتردد سيصبّ في مصلحة الأعداء، لأنهم ينفّذون مخططهم بخطوات واضحة ومفضوحة".
وأكد الباحث الفلسطيني أن الأمة معنية بدعم غزة وقوى المقاومة، موضحًا أن "كل أهلنا في غزة أصبحوا مقاومين بشكل أو بآخر"، وأن "المنطقة مقسمة لتحقيق مصالح استراتيجية للأعداء، والآن يجري تجميعها بشروط تلك المصالح".
واعتبر أن "الوسائل الدبلوماسية والوساطات الحالية لا تملك قدرة فعلية لتغيير مسار المخطط، بل قد تكون أداة لتجميله وشرعنته"، مستدلاً بأن "القرارات الدولية ومحاولات تعديلها لا تخفي حقيقة استبدال احتلال بصيغ جديدة قد يكون شكلها أمريكياً بدلاً من صهيوني".
وحذّر من أن "مرحلة نزع سلاح المقاومة ستفتح المجال أمام تنفيذ خطوات ترضي الكيان الصهيوني على الأرض"، مشيراً إلى أن "الفرز بين القوى الآن هو إما دعم المقاومة لإفشال المخطط أو التواطؤ وقبول تنفيذ المشروع"، مضيفًا: "من قال إننا عاجزون عن إسقاط هذا المخطط فهو متواطئ، وليست هناك مقدّرات مادية فقط بل إرادة وشعوب بإمكانها تحريك المعادلة".
ونوّه إلى أن "المعركة ليست مجرد خلافات شكلية أو تبادل بيانات، بل مشروع يُنفَّذ فعليًا، وما كان يحتاج لسنوات قد ينجز في أشهر إذا لم تتحرك الأمة"، داعيًا إلى "وقف الجدل الذي يضيّع الوقت والتركيز على وسائل مواجهة المخطط وقطع طُرُق تنفيذه".
وختم الدكتور وليد محمد علي حديثه للمسيرة بالتأكيد على أن "العدو أراد إخراج احتلاله من مشكلاته عبر إشراك دول وتقاسم الأدوار، لكن معادلة المقاومة الموحدة وردّ الفعل الشعبي والسياسي القوي قادرة على إحباط تلك الخطط إذا ما توفّرت الإرادة الحقيقية للدول والشعوب".
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م