-
العنوان:الإجابة بعد الفاصل..
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:هل السعوديّة تريد حلًا في اليمن؟ نعم، السعوديّة تريد حلًّا في اليمن، ولكن على الطريقة السعوديّة في لبنان..! تريد يمنًا يبدو موحَّدًا، لكنه يبقى في حقيقته ومضمونه متعدد الأقطاب..!
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
أو هكذا أصبح لبنان في أعقاب توقيع الأطراف المتقاتلة على اتّفاقية الطائف التي انتهت بموجبها الحربُ الأهلية هناك في مطلعِ تسعينيات القرن الماضي..!
يعني: العملية عمليةُ إعادة توجيه
للصراع في اليمن إلى الداخل مع إعادة تدويره وقولبته في قالبٍ وشكلٍ آخر ومختلف تمامًا،
وتفعيل وضع الطيران..!
وبالتالي فإن السعوديّة تضمنُ لنفسها
بهذا الخروجَ من اليمن والبقاء فيه في آنٍ واحدٍ معًا..
الخروج من ورطة العدوان والبقاء
بشكلٍ أَو بآخر..!
فإذا ما أرادت يومًا رفع أَو خفض
وتيرة الصراع؛ فما عليها فقط سوى إلغاء أَو تفعيل زِر الطيران من جديد..!
يعني بالضبط كما تفعل اليوم في لبنان..!
والحقيقة التي يجب أن نقولها هي أنه
لولا تنبّه (أنصار الله) وإدراكهم ورفضهم لهذا الأمر من بَدرٍ، لكانت السعوديّة قد
فرغت منه، وانتهى الأمر..!
ولولا أَيْـضًا أن السعوديّة لا تزال
تصر، بطريقة أَو بأُخرى، على فرض هذا الحل من خلال أعوانها وأدواتها المحليين؛ لكان
اليمنيون قد جلسوا حول طاولةٍ واحدة وتوصلوا إلى حَـلّ..!
فهل اليمن اليوم بحاجة إلى حَـلٍّ على
الطريقة السعوديّة في لبنان..؟ أم أنه يريدُ حلًّا يحفظ له كرامته ووَحدتَه واستقلالَه
وسيادتَه على أرضه..؟
الإجَابَة بعد فاصل طويل.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م