-
العنوان:الحموري للمسيرة: قانون إعدام الأسرى تبريرًا للجريمة المنظمة والممارسات على الأرض أقسى
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت| خاص: أكّد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، "زياد الحموري"، أنّ إقرار مشروع قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين في الكنيست الإسرائيلي لا يعدو كونه "تبريرًا للجريمة المنظمة"، مشدّدًا على أنّ الممارسات الفعلية للاحتلال على الأرض هي "أقسى من أيّ قانون".
-
التصنيفات:عربي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:برنامج ملفات
وقال الحموري في مداخلةٍ له ضمن برنامج "ملفات" على قناة "المسيرة" اليوم الاثنين: إنّ "الاحتلال يمارس الإعدام بشكّلٍ فعلي قبل إقرار القانون، مستدلاً بما وثق أمميًّا، حيث يتم إعدام الكثير من الأسرى والشباب والشابات الفلسطينيين دون أيّ محاكمة في الميادين وتحت ادعاءات مختلفة مثل الانتماء للمقاومة، وهي ادعاءات لم تثبت في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أنّ المناظر التي تظهر بها
جثث الأسرى المُفرج عنهم مؤخراً من قطاع غزة هي "أكثر من إعدام"، واصفًا
ما تتعرض له هذه الجثث من تعذيب، شنق، ربط، تكسير ضلوع، وسرقة أعضاء بأنّه ممارسة
"أقسى بكثير من الإعدام"، لافتًا إلى أنّ أكثر من 250 جثمانًا تم
تسليمها خلال صفقة التبادل نُفذ فيها القتل "بأشكّالٍ مختلفة".
وبيَّن أنّ جميع أنواع العقوبات
الجماعية التي مارستها سلطات الكيان الإسرائيلي على مدار سبعين عامًا، بما في ذلك
هدم عشرات الآلاف من البيوت واعتقال ما يتجاوز المليون أسير، "لم تردع
المقاومة"، مشدّدًا على أنّ الإعدام، حتى لو أُقر بالقراءة الثالثة، "لن
يردع المقاومة"، لأنّ وجود الاحتلال يفرض وجود المقاومة، وهي "قضية
طبيعية جدًا".
ويرى الحموري أنّ المفارقة تكمن في
أنّ الاحتلال يقتل الأسرى فعلاً، وبالتالي فإنَّ إقرار قانون الإعدام يُبرز
"روح الإجرام والقتل" في هذا الكيان، الذي يذهب باتجاه "منتهى
التطرف" في وقت يحاول فيه العالم الهروب من قضية الإعدام.
وأشار إلى أنّ مشهد وزير الأمن
القومي المجرم "بن غفير" وهو يهدد بإعدام الأسرى وهم مقيدون ووجوههم على
الأرض يتلقون الإهانات، يجعل الإعدام نفسه "قد يكون أهون" على الأسير.
وأوضح أنَّ النظرة العالمية لـ (إسرائيل)
قد "اختلفت كليًا بعد 7 أكتوبر"، مؤكّدًا أنّ الرواية الصهيونية التي
أقنعت بها العالم بأنها "صاحبة الحق" وأنّ الفلسطينيين
"إرهابيون" قد "انتحرت"، واليوم، الصورة الحقيقية هي أنّ "الفلسطينيين
هم أصحاب الحق والذين يتعرضون للاعتداء".
ووصف الحموري كيان الاحتلال بأنّ ليس
له "علاقة لا بديمقراطية ولا بحضارة"، وأنّه يستخدم اليوم "أدنى
مستويات الإنسانية" التي لم تكن تُمارس حتى في العصور الوسطى، مشيرًا إلى أنّ
الولايات المتحدة تحاول اليوم "تسعف العدوّ وسمعته" التي تأثرت بشدة؛
مما يؤثر بدوره على سمعة واشنطن نفسها بصفتها "شريكًا كاملاً" في كل ما
يحدث، ولهذا السبب، يرى أنّ هناك نقاشًا داخليًا صهيونيًّا حول ما إذا كان "إقرار
القانون سيضر بالصورة الدولية".
]قانون الإعدام الصهيوني تبرير للجريمة المنظمة.. والممارسات على الأرض أقسى من أي قانون
— برنامج ملفات (@profilemngr) November 3, 2025
🔸 زياد الحموري - مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية#ملفات pic.twitter.com/tUo0Cpse53
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م