-
العنوان:أمريكا عدوُّ السلام
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مهما حاولت واشنطن التشدقَ بشعاراتِ الحقوقِ والحديثَ عن السلامِ، فلن تستطيعَ ترميمَ صورتها الوحشيةَ التي نشأتْ على الصلفِ والعدوانيةِ، ابتداءً من إبادة الهنودِ الحمرِ، مُرورًا بإلقاءِ القنابلِ الذريةِ والنوويةِ على مدينتَي هيروشيما وناجازاكي، وارتكاب الفظائع في العراقِ وأفغانستانَ، إضافةً إلى الدعمِ اللامحدودِ الذي تقدمهُ للكيانِ الصهيونيِّ المجرمِ.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
إنه لمن المضحكِ والمبكيِ في الوقتِ نفسهِ أن يتحدثَ المجرمُ ترامب عن السلامِ في الشرقِ الأوسط، في الوقتِ الذي يقولُ فيه: «قدّمنا لـ(إسرائيل) مئاتِ الآلاف من القنابلِ الذكيةِ والمدمّـرةِ، ونحن ندعمها وسندعمها بكلِّ شيءٍ».
فهي تستخدمُ قنابلنا «حسنَ استخدام» -
ويقصدُ بـ «حُسنِ الاستخدام» تدميرَ المساكنِ وقصفَ المستشفياتِ وقتلَ الرضعِ في
قطاعِ غزة.
كيف يمكنُ أن يكونَ لواشنطن بصمةٌ في
السلامِ وهي من تُشعلُ الحروبَ على امتداد جغرافيا العالمِ وتُغذي الحروبَ
المندلعةَ في كُـلّ قِطْرٍ من هذا الكونِ؟
والعارُ والخزي أن يصدقَ زعماءُ
أمتنا العربيةُ والإسلاميةُ عناوينَ البيتِ الأبيض المخادعةَ، وأن ينقادوا للمسوخِ
البشريةِ الذين يأتونَ من غربِ الدنيا للتآمرِ على الإسلام والمسلمينَ، وأن
يتبنّوا مواقفَ واشنطن في سلبِ المجاهدينَ سلاحَهم الذي حمى عروشَهم كَثيرًا.
ولولا وجودُ سلاحِ المقاومةِ
الفلسطينيةِ وحزبِ اللهِ لتحقّق حلمُ ما يسمونه تغييرَ الشرقِ الأوسط قبل عقودٍ من
الزمنِ.
ورغم ارتداءِ الأقنعةِ والتخفي خلفَ
الشعاراتِ الزائفةِ، لن تُعفى واشنطنُ من مسؤوليةِ الدمِ النازفِ في فلسطينَ
وبقيةِ البلدانِ.
وسيبقى البيتُ الأبيض مصدرَ الجريمةِ وعدوّ الإنسانيةِ ورأسَ الشرِّ ومنتهى الوحشةِ.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م