-
العنوان:آلاف المفقودين في غزة.. مصير مجهول وسط الركام والصمت
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:رغم توقف آلة الحرب الصهيونية على قطاع غزة، إلا أن معاناة الفلسطينيين لم تتوقف، بل بدأت رحلة جديدة من الألم والبحث عن الأحبة المفقودين، الذين ما زالوا تحت ركام البيوت المهدّمة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
آلاف العائلات الفلسطينية اليوم تعيش على أمل العثور على جثامين ذويها الذين طمرهم القصف، في ظل عجز كامل لفرق الإنقاذ والدفاع المدني بسبب نقص المعدات والإمكانيات.
في مشهد تختلط فيه
الدموع بالغبار، تقف أمّ فقدت ابنتها وأحفادها أمام أطلال منزلها المدمر وهي تقول
بحرقة: "كان في العمارة أكثر من سبعين نازحًا، قصف الاحتلال الدار عليهم.
نفسي أشوف بنتي وأودعها، بس مش قادرة، البيت كله أربع طوابق نازل عليهم. فقدت بنتي
وولادي وأولاد إخوتي… نفسي بس أحضن بنتي."
نداءاتها لا تتوقف،
فالأمل الأخير هو دخول معدات الإنقاذ الثقيلة لانتشال جثامين المفقودين. تقول وهي
تمسح دموعها: "أناشد الدول العربية كلها، كل دولة بدولتها، يساعدونا ويدخلوا
المعدات. أختي وأولادها تحت الأنقاض في عمارة المدهون مقابل مستشفى كمال عدوان،
وما حد قادر يطلعهم."
تقديرات رسمية
ودولية تشير إلى أن أكثر من عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة في
مختلف مناطق القطاع، فرق الدفاع المدني في غزة تؤكد أن عمليات الانتشال شبه متوقفة
بسبب الدمار الهائل وغياب المعدات الثقيلة التي يمنع الاحتلال دخولها منذ بداية
العدوان.
المتحدث باسم
الدفاع المدني في غزة أوضح أن طواقم الإنقاذ تعمل في ظروف "تفوق حدود
المستحيل"، قائلاً: "نعاني من نقص حاد في الجرافات والرافعات وآليات
الإطفاء والإنقاذ، وهذا يجعلنا غير قادرين على إخراج الجثامين ودفنها. نطالب
بإدخال المعدات اللازمة بشكل عاجل، فهذا حق إنساني لا يمكن تأجيله."
إلى جانب القصف
والتدمير، تركت قوات الاحتلال جثث الفلسطينيين في الشوارع والطرقات، دون توثيق أو
نقل أو السماح بدفنها، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف التي تُلزم أطراف النزاع
بتأمين دفن القتلى وتحديد هوياتهم.
ولا يزال أكثر من
ألف وخمسمئة فلسطيني ممن دخلوا أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 في السابع من
أكتوبر، مجهولي المصير حتى اليوم، وسط غياب تام لأي تحرك دولي جاد لمعرفة مصيرهم
أو استعادة جثامينهم.
في غزة، لا تزال
أصوات الأهالي تتعالى من تحت الركام، بحثًا عن رائحة الحياة أو وداعٍ أخيرٍ لمن
أحبّوا. وبين أنقاض البيوت، تتكدس قصص الفقد والألم في مواجهة صمت دولي يثقل
الكارثة أكثر فأكثر.
هنا غزة.. حيث
تتوقف الحروب ولا تتوقف المعاناة، وحيث يظل الركام شاهدًا على جريمة لم تنتهِ بعد.





تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م