-
العنوان:طوفان الأقصى.. سقوط الأقنعة وزيف العدالة الدولية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:7 أُكتوبر لم يكن يومًا فقط، بل لحظة وعي كبرى، حدّدت معسكرات الولاء والخيانة، وأرست معادلة جديدة.. فمن ليس مع فلسطين، فهو ضد الإنسانية.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
******************************
فـاطـمـة الـسـراجـي
لم يكن السابع من أُكتوبر مُجَـرّد
يومٍ عابر في روزنامة الصراع، بل كان لحظة كاشفة، وزلزالًا سياسيًّا وإنسانيًّا أزاح
الستار عن زيف ما يُسمى بـ"العدالة الدولية".
ففي يومٍ واحد، سقطت كُـلّ الشعارات المنمقة
التي تتغنى بها دول الاستكبار، وتجلت الحقيقة المُجَـرّدة بأن العالم لا يحكمه
ميزان حق، بل تسيّره كفة المال والنفوذ، وتوجّـهه إرادَة الهيمنة.
لقد أثبتت معركة طوفان الأقصى في 7 أُكتوبر أن
القضية ليست قضية حدود، ولا أزمة سياسية عابرة، بل هي صراع وجود بين محور مقاومة
أصيل وشعوب حرة، وبين أنظمة عميلة لا تملك قرارها، ولا تتحَرّك إلا بأوامر
السفارات.
لقد سقطت الأقنعة حين رأينا الدم الفلسطيني
يُسفك على مرأى العالم، فلم تهتز لمنظمات حقوق الإنسان شعرة، ولم نسمع إدانات
حقيقية للجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، بل رأينا كيف يتحول
الضحية إلى متهم، والمحتلّ إلى "مدافع عن النفس"، في مشهدٍ عبثي يفضح
كُـلّ الادِّعاءات الزائفة.
أما الشعوب الحرة، من اليمن إلى لبنان، ومن
العراق إلى إيران، فقد ظهر معدنها الأصيل، حَيثُ خرجت تهتف وتدعم وتواجه، بينما
تآمرت أنظمة العمالة على قضايا الأُمَّــة، وهرولت للتطبيع بكل خزي، غير آبهةٍ بالأقصى
ولا بمظلومية غزة.
7 أُكتوبر لم يكن يومًا فقط، بل لحظة وعي كبرى، حدّدت
معسكرات الولاء والخيانة، وأرست معادلة جديدة.. فمن ليس مع فلسطين، فهو ضد الإنسانية.
تغطية إخبارية | عن الذكرى 58 لعيد الجلاء 30 نوفمبر | مع أنس القاضي وعلي الكردي وأحمد العليي ومحفوظ ناصر 10-06-1447هـ 30-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات سوريا و غزة والضفة الغربية و | مع وليد درويش و د. محمد هزيمة و عدنان الصباح و فارس احمد 08-06-1447هـ 28-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع عمر عساف و طارق عبود و عمر معربوني 07-06-1447هـ 27-11-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والضفة الغربية و لبنان | مع د. وليد محمد علي و د. نزار نزال و صالح أبو عزة و العقيد أكرم كمال و د. محمد هزيمة 07-06-1447هـ 27-11-2025م
الحقيقة لاغير | عندما يحتفل العملاء بذكرى الاستقلال وثورة الرابع عشر من أكتوبر 11-06-1447هـ 01-12-2025م
الحقيقة لاغير | ذكرى الاستقلال عام ( ١٩٦٧م ) تفضح العملاء والخونة في العام ( ٢٠٢٥م) 09-06-1447هـ 29-11-2025م